الخبر وما وراء الخبر

مابين تصعيد العدوان وتفعيل بقايا أوراقه المتساقطة، ينتصر الجيش واللجان

15

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 18 يونيو 2020مـ -26 شوال1441هـ ]

بقلم/ إكرام المحاقري

العدوان يصعد, العواضي ينتفض, الأمم المتحدة تحتفي بقتل الٲطفال في اليمن بقرارها الاخير بتبرئة دول تحالف العدوان من دماء أطفال اليمن!!

في المقابل دقت ساعة الصفر لتحرير محافظة مأرب وعودتها إلى حضن الوطن شامخة آبية.

وهاهي أوراق قوى العدوان المتبقية تتحرر من مخابئها لفتح جبهة داخلية وصراع قبلي!! وسرعان ما تلاشت واحدة تلو الأخرى.

أما العواضي فهو مطية وروبوت عفاشي متحرك تم تغيير بطاريات شحنه حديثا ليكون بوقا رنانا دنيئا للدول تحالف العدوان !! ومن الطراز الجديد ..

وأما الأمم المتحدة فلا وصف نستطيع أن نصفها به، وأن الإنسانية لتخجل وتنكس رأسها للأرض خزي وعار، عندما تتذكر شعارات الأمم العميلة المتعلقة بالحقوق والحرية والديمقراطية ووو..الخ. ،لكن لهم من كل هذه الدنائة الخسة نصيب مسقبلي لامحال.

وأما تصعيد العدوان العسكري خاصة التصعيد الجوي، وخلق مزيدا من الجرائم وقصف المقصوف وفتح اصوات الطائرات المقاتلة، هو بكل صراحة نتيجة للألم والضربات القاسية والموجوعة التي يتلقونها في مأرب وخميس مشيط وغيرهن من المواقع العسكرية.

فهذا التصعيد جدير بان يكون أخر محطة لتحرير مأرب من قبل ابطال الجيش واللجان الشعبية ولتنتقل المعركة للجنوب ولتكن حرب ضروس, أما العواضي فامره محسوم فاسياده قضوا أجلهم في ثلاثة أيام وليس رقما اصعب منهم, والحليم تكفيه الإشارة.