كلما قصر الناس في مرحلة تضاعفت المسؤوليات عليهم.
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 10 يونيو 2020مـ -17 شوال1441هـ ]
بقلم || أم وهيب
إلى أطبائنا الكرام إلى ملائكة الرحمة اليكم أيها الشرفاء فلتدركوا بأن هذه هي جبهتكم المقدسة اتقوا الله في مهنتكم واستشعروا رقابة الله أولاً وليكن مرجعكم إلى كتاب الله ولتفهموا جيدا ًعندما نتعامل مع القرآن الكريم نتعامل بإجلال بإحترام بتعظيم بتقدير بنظرة صحيحيه للقرآن أنه كتاب للحياة (تبياناًلكل شيءٍ) كما قال الله عنه (هُدىً للناس).
وليكن نصب أعينكم ومسامعكم توجيهات الله عز وجل ومن ثم خريج مدرسة المسيرة القرآنية الذي لا نراه وزيراً عليكم في يوم من الأيام بل على العكس من ذلك، كل نبرات صوته وندائه لكم، كلها إرشاد وتوعية وتذكير بعدم التنصل عن مسؤوليتكم جراء ماتعانيه اليمن من قوى الاستكبار .
يقول الشهيد القائد (رضوان الله عليه) لا تتصوروا إطلاقاً أن العلم هو أن تنتهي من رصات من الكتب ربما رصات من الكتب توجد في نفسك جهلاً وضلالاً لاحظوا عندما يقول الله هنا في القرآن الكريم أن من مهام رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) أن يعلمنا الكتاب والحكمة.
ماهي الحكمة الآن في مواجهة أمريكا وإسرائيل ومؤامراتهم وخططهم والتي أصبحت علنية وأصبحت أيضاً هجمة ليس معها ولا أي ذرة من احترام لهذه الأمة عامة وللشعب اليمني خاصة، دوركم اليوم هو العمل بإخلاص وحكمة تكون تصرفاتكم حكيمة، ومواقفكم حكيمة، ورؤيتكم حكيمة، حتى تعكس بشكل رؤى بشكل أعمال في وجه هذا العدوان الهمجي لا تنتظروا للمنظمات ولاتتثاقلوا إلى الأرض خوفاً من أن تصابوا بكورونا، قد تصابوا وانتم متنصلين عن مهنتكم إلى أين مرجعكم ؟
يقول الشهيد القائد عندما تمر بآيات الوعد والوعيد تسمع الحديث عن جهنم، أو تقرأ الآيات التي تتحدث عن جهنم عن الحساب العسير ، فالقرآن يعرض في هذا الموضوع حتى الحالة النفسية السيئة حالة الخوف والرعب والفزع واليأس الذي يسيطر على أعداءالله في ساحة القيامة القرآن الكريم يعرض العذاب الشديد بتفاصيله يتحدث عن شدة العذاب وقود العذاب، كما قال (وقودها الناس والحجارة ) وكذلك يتحدث عما يقول أهل النار في النار، يطلبوا (أفيضواعلينا من الماءأومما رزقكم الله) أنت عندما تقرأه تجدأنه من المحتمل أن تكون أنت واحد من أولئك لا تقرأ آيات الوعيد وكأنه يقصد أناسا ًآخرين لا تعرفهم ،، فالحاله لا تنتظر اللامبالة لمن لا يعمل والشعب في أمس الحاجه إليكم.
قد يصبح علمكم وبالاً عليكم مع احترامي للأطباء، وكل الاكادميين وكل متعلم أين كان اختصاصه، وتخصصه أن لم يقرأ ملازم الشهيد القائد، لم يسمع القرآن، لأن القرآن نفسه هو خطاب من نوع خاص في الوقت الذي يخاطب الإنسان صريحاًهو خطاب لوجدان الإنسان لمشاعره الداخلية بشكل لا يستطيع أحد أن يصل تعبيره إلى خطاب ذلك الوجدان كما يخاطبه النص القرآني، و لم يحظى بحصانة الجهل والتضليل.
لا نشكك في قرأتكم للقرآن كل مرتزقة اليمن واشباه الرجال من العرب يقرأؤون القرآن ماذا جنينا منهم غير التولي لليهود وبيع الدين بأرخص الأثمان واسترخاص دماء أبناء هذا الشعب وآخر جرائمهم تشهد بذلك على منزل المواطن مقبل الجمالي.
فلندرك جميعاً كلما قصر الناس في مرحلة تضاعفت المسؤوليات عليهم من جهة لأنه كلما انتشر الفساد كلما تعاظمت المسؤولية علينا، وكلما رأينا السوء في حياتنا،، لذلك نشد على يد الدكتور طه المتوكل كان الله في عونه.