كيف نرفع مستوى المناعة أمام كورونا
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 10 يونيو 2020مـ -17 شوال1441هـ ]
بقلم || صادق المحدون
التقاعس والتخاذل عن أداء المسئولية والهروب من مواجهة الواقع هي من أهم عوامل انحطاط نفسية الإنسان وفشله في الحياة حتى على المستوى النفسي والجسماني من الناحية الصحية ولذلك فالإنسان اليمني الذي يواجه العدوان ينبغي أن يكون ذا نفسية قوية مليئة بالإيمان بالله والإخلاص للقضية الكبرى وهي مواجهة العدوان وهذا ما حصل في الواقع حيث واجه هذا الشعب اعتى عدوان في تاريخه الحديث وكانت معنويات اليمنيين من أقوى معنويات شعوب العالم التي تحت الحرب والحصار والعدوان وبشكل استثنائي حير كل المحللين والمثقفين في العالم.
كل ذلك اكسب الشخصية اليمنية عوامل القوة والتحدي والشموخ وتفعيل ذلك في خضم صراع محموم مع قوى العدوان وذلك في كل المجالات بدون خنوع أو خضوع أو تشكي أو محاولات للهجرة إلى الخارج كنا في حالات مشابهة.
نحن نقول ان الإيمان بالله والتحرك للجهاد في سبيل الله في كل الميادين هي مسئولية الجميع والتفريط في ذلك يعد جرما كبيرا له آثار نفسية وصحية واقتصادية على المستوى الشخصي والاقليمي وعلى الهوية الإيمانية للشعب اليمني الذي تثقف بثقافة الجهاد والاستشهاد وعزم على مواصلة المشوار حتى النصر.
وعلى ذلك يجب أن يكون الغالبية كن أبناء الشعب اليمني يحملون هذه النفسية محياي ومماتي لله رب العالمين حتى يكون سقف المعنويات عال والإيمان بالله ليس محدودا وهذا هو مت أهم عوامل القوة والغلبة واللياقة الصحية ومستوى النشاط والحيوية والمناعة ضد كل الامراض وعلى ذلك نرى أن من يتفاجا باصابته بفيروس كورونا وهو لأ يحمل هذه النفسية ولا يعمل في سبيل الله سيصاب بالرعب وتنحط نفسيته وتقل مناعته ويصبح فريسة لهذا الفيروس ، الله عز وجل يقول ( فانجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون ) والعذاب شمل الساكتين عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن أتى الذنب والجريمة ، والتقصير في مواجهة العدوان هو أكبر فسوق وأكبر جريمة.
وما أود توضيحه هو أن سنن الله تتكرر في كل زمن وفي كل حين لأ سيما في عصر كهذا ولا اقل من الأخذ بالاسباب فذلك واجب علينا جميعا سواء كان الفيروس كن أمريكا كرب بيولوجية وقد يكون هو الغالب في ذلك أو كأن الفيروس نتيجة لأي مسببات. ولذلك لرفع مستوى المناعة ضد كورونا هو الثقة بالله والتحرك الجاد في سبيل الله في كل الميادين ( انفروا خفافا وثقالا).