الخبر وما وراء الخبر

الهيئة والخُمس المتعب !! (الحلقة الأولى )

20

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 9 يونيو 2020مـ -16 شوال1441 هـ ]

بقلم العلامة ||الحسين بن أحمد السراجي- شفاه الله

تواجه الهيئة العامة للزكاة هجمة عدوانية إعلامية وفي مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة !! الهجمة ليست وليدة اللحظة ولن تكون أخيرة فللمهاجمين حساباتهم وإيديولوجياتهم المعتبرة ولكل واحد منهم حسبته !!

عدوانياً لسنا مجبرين ولا معنيين بالدفاع والرد فالعدوان هو العدوان ولن يرضى عن شيء نفعله ولو كان ملائكياً ولن يغض الطرف عن منجز ولو كان المدينة الفاضلة فكيف بالقصور وبالتالي فلا يعنينا فنحن في حرب معه ومع عملائه ومرتزقته وسيقولون ما يُملى عليهم !!

سنتجاوز العدوان وأدواته الإعلامية وحملاتهم المسعورة على الزكاة والخمس وكأنهما إنتاج حوثي وليسا فريضتين دينيتين افترضهما الله وهم على علم بذلك وليسوا في حاجة لسرد الآيات القرآنية الدالة عليهما !!

العدوان وأدواته على استعداد لإنكار الصلاة والوحدانية لو جعلهما الحوثيون شعاراً أو اشتغلوا بهما كبقية المناسبات !!

العدوان ومن استرخصوا أنفسهم له وفي إطار فجورهم وخصومتهم مع الحوثيين مستعدون للكفر والإلحاد !! ما علينا منهم شلوهم الجن هم وسادتهم فجميعهم نعال للغازي والمحرك الأساسي لا أكثر !!

ثم .. وهذا يجب أن يكون في الحسبان فالتحركات العدوانية ضد هيئة الزكاة لها أهدافها ودوافعها وليست ارتجالية كعمليات القصف وإحداثياته !!

العدوان راهن على حالة الناس المعيشية والحصار والهيئة لعبت دوراً كبيراً في التخفيف من هذا الأمر معيشياً وهذا أصابهم بالصدمة !! ذلك مع القصور الكبير إذ لو تحركت الهيئة كما يجب لتركت العدوان وأدواته في حالة هستيرية تفوق ما هو حاصل !!

مضافاً لذلك وضع الهيئة يدها على مداخل ومخابئ كانت مغيبة من الزكاة وللعملاء يد طولى في هذا الجانب وذلك سبَّب حالة من الهسترة في التعامل والتحريض !!

وللحديث بقية إن شاء الله تعالى .