مؤتمر المانحين لليمن….أهداف شيطانية عدوانية.
ذمار نيوز || مقالات ||
[13 شوال 1441هـ ]
بقلم || إبراهيم الحمادي.
في خطوة بخطة عدوانية شيطانية إجرامية رسمها أسياد نظام العهر السعودي ، أقدم نظام العهر اليوم بعقد مايسمى بمؤتمر المانحين لليمن الأكبر من نوعه حسب مايروج له العدوان وأدواته، والذي يقال أنه ستقدم من خلاله عدد من دول العالم مساعدات مالية لليمن، والخطير في الأمر أن أغلب أبناء الشعب اليمني لايدرك ماهي الأهداف الشيطانية التي تساق من خلف مؤتمر المحتالين على اليمن، فإن كان العالم المتشدق بالإنسانية يريد لليمن وشعبه العيش الكريم لبادر برفع العدوان وفك الحصار ، وليس البروز أمام الإعلام بأنه يدعم حقوق الإنسان ويغيثهم ، ومن المخططات التي رسمت من هذا المؤتمر الشيطاني والتي يجب أن يدركها كل واحد من أبناء الشعب اليمني الشريف وهي:-
– العدوان بهذه الخطوة يريد أن يوصل للعالم بأنه جاء لإنقاذ اليمن ، والجرائم والمجازر التي يرتكبها ليس هو من ارتكبها، بين قوسين، ( استعادة سمعته المفقودة التي تلطخت في اليمن).
– يريد العدو السعودي أن يستعطف العالم بأن اليمن بلد فقير ولايملك ثروات والدليل هذا المؤتمر ، وأنه لم يأتي اليمن لنهب ثرواته ومقدرات شعبه ، خاصة بعد أن تعمد بنهب ثروات سقطرى والمهرة والجوف ومأرب وعدن بمينائها والساحل الغربي، وهي مقدمة لكي لايقوم بالتعويض.
– استخفاف ونظرة العدو الأمريكي ومن خلفه نظام العهر السعودي الإستحقارية باليمن وشعبه الأصيل، والذي يريد من هذا المؤتمر أن يوصل مزاعمه بأنه لولا دول العدوان (الخليج) لمات الشعب اليمني جوعاً، بينما العدوان الأمريكي السعودي هو من يجوع ويحاصر اليمن وشعبه ليس من خمس سنوات فقط بل من أول قيام أنظمة الخيانة ، مستخدماً كل أنواع الحروب.
– طلب معونة من الدول بإسم اليمن كون دول العدوان خاصة بعد الضربات التي تلقتها في عمقها من قبل الأبطال المجاهدين اليمنيين، والمبالغ الهائلة التي صرفها العدوان في حربه على اليمن ، وجائحة كورونا، بهذه العوامل التي أفقدت العدوان اقتصاده وجعلته غير قادر على استمرار عدوانه، جعله ذلك يطلب الدعم بإسم اليمن ليغطي نفقات حروبه العدوانية بحق الشعب اليمني، وليست للشعب كما يزعم.
– أخيراً بهذا المؤتمر يستمر النظام السعودي بإذلال قادة المرتزقة العملاء المرتمين في فنادقه، واستخدامها ورقة ليستمروا في طاعته وتقديسه وصرف المزيد من الدولارات ليستمروا هم ايضاً برفاهياتهم خانعين أذلاء صغار أمامه لايهم مايحصل للوطن وشعبه من عدوان وحصار وإجرام، سوى استمرار الصرفه فقط.
وفي النهاية الأهداف كثيرة وواضحة ذكرنا منها نبذة فقط، وإذا كان العالم يريد تقديم الدعم والخير للشعب اليمني، فدعم اليمن وشعبه يتمثل في إنهاء العدوان ورفع الحصار وإعادة الإعمار، ومحاسبة العدوان على ما ارتكبه من جرائم ومجازر وحشية بحق أبناء الشعب اليمني، وما قام به العدوان من نهب لثروات ومقدرات الوطن، ويجب أن يترك هذه المهزلة التي يقوم بها العدوان واستمراره في تشويه سمعة الشعب اليمني المعطاء، فاليمن شعبه أصيل كريم أباة للضيم عريق عزيز شامخ لايقبل الذل ولا الخضوع ولا الخنوع ، لديه لديه من العزة ما يجعل العالم أن يستحي لما يفعله اليوم، ونعم عقبى الدار.