الخبر وما وراء الخبر

حقائق وأرقام حول العدوان على اليمن خلال تسعة اشهر

470

أكثر من 1725 شهيداً من الأطفال وبنسبة عالية بلغت23% من إجمالي عدد شهداء اليمن البالغ 7411 ألف ، منها 1309 امرأة بنسبة 18% ، هي حصيلة العدوان الأولية لتسعة أشهر بحسب إحصائية جديدة للمركز القانوني لحقوق الإنسان الذي رصد القتلى والجرحى والأضرار في المنشئات المدنية منذ بداية العدوان في مارس من العام الماضي ، تلقت المسيرة نسخة منه .

أي أن العدوان قتل أطفالاً بسلاح صُنع لنسف أماكن ذو طبيعة خرسانة بما يقابل طلاب عشر مدارس ابتدائية  في إحدى دول العدوان على اليمن المكتضة بالطلاب.

فيما أصيب أكثر 1492 طفل بجروح وبنسبة 10 % من أجمالي عدد الجرحى البالغ 13846 ألف جريح ، منهم 1326 امرأة منذ بداية العدوان حتى تأريخ 12/12/2015م ،هم اليوم يعانون  من قلة الأدوية والمستلزمات الطبية و العلاج النوعي بسبب الحصار في ظل صمت مخزي لمنظمات الطفولة وحقوق الإنسان .

وخلال فترة تسعة أشهر دمر العدوان البنية التحتية ، حيث بلغت بحسب المركز القانوني لحقوق الإنسان  452 جسرا، و146 خزانات و شبكة مياه ، و122 محطة كهرباء ومولدات ، و 140شبكة اتصالات ، و 14 موانئ ، و10 مطارات لتصبح أهم المنشئات الحيوية في اليمن خارج نطاق الخدمة بمساندة من قبل المرتزقة الذين هم أحد المستفيدين منها، لينعكس كارثياً على حياة مجمل اليمنيين .

وفي القطاع الاجتماعي دمر العدوان أكثر من 319957  ألف منزل ، وشرد 900000 ألف نازح ، و517 مسجد ، و506 مراكز ومدارس تعليمية ، وتوقفت 3750 مدرسة ، و 36 جامعة ، و 229 مستشفى ووحدة صحية ، و 16 مؤسسة إعلامية ، في ظل واقع عربي “تباكى”  حماة ديارها لاقتحام مبنى سفارة وغض الطرف عن تدمير المساجد والمدارس والمستشفيات ، إلم يكن أحد أدواتها .

كما استهدف العدوان الوحدات الإنتاجية منها 922 منشأة حكومية ، و 514 مخزن أغذية ، و 389 ناقلات مواد غذائية ، و344 سوق ، و226 محطة وقود سيارات ، و156 ناقلات وقود ، و 168 مصنع ، و115 مزارع دجاج ،و 51 موقع أثري ، و101 منشآت سياحية ،و 31 ملعب رياضي ،و 7 صوامع غذاء لتصبح أهم القطاعات الخاصة والعامة والمختلطة خارج عملية الأنتاج ما كلف الاقتصاد الوطني خسائر كبيرة وخلق أزمات اجتماعية تمثلت بالبطالة والارتزاق والفقر.

وبحسب مطلعين وناشطين حقوقين فإن هذه الأرقام لا تعبر عن الحصيلة الحقيقة للشهداء والجرحى والمنشئات المدنية والخدمية والإنتاجية المدمرة أو المعطبة أو المتوقفة إذ أن واقعها أكبر وتعبر عن حصيلة ماقام به مركز حقوقي بإمكانياته المتواضعه، ومع هذا تظل مهولة ومعبرة عن مدى إجرام العدوان وسذاجة مرتزقته الذين لم يدركوا حقيقة ما فقدوه في هذا العدوان .