هل التوعية من كورونا جريمة !!
ذمار نيوز || مقالات ||
[12 شوال 1441هـ ]
بقلم || علي حسين مالك
هل تلاحظوا أن نشر التوعية عند البعض أصبحت جريمة في هذه الأيام وأن من ينشر التوعية يتهم بالمحاباه و المجامله، أو أنه يستلم راتب من وزير الصحة!!
ومن ينشر الإرهاب الإعلامي كأنه ينشر الحب و السلام في اليمن!!، يسعى البعض للتهويل و نشر الخوف و الهلع بين الناس لترهيب فقط وليس لنشر التوعية، للأسف الشديد البعض من عامة الشعب يسعى خلف الشائعات غير مدرك أنه يخدم أهداف تحالف العدوان على اليمن.
و البعض من الناس باعوا ضميرهم ورهنوا أنفسهم لشياطين الأنس يخدمونهم بثمن بخس ولهم دور بارز في القضاء على مناعة الشعب في مواجهة
فيروس كورونا، و مارسوا ألأرهاب ألأعلامي على أبناء شعبهم رغم التحذيرات المستمره بأنه لا مصدر للأخبار ألآ الجهات الرسمية و ليست وسائل التواصل الاجتماعي المدعومة من تحالف العدوان و أذنابها العدو يسعى للتهويل و ألأرجاف لنسف معنويات المواطنين، حتي يحقق أهدافه الخبيثة وهي القضاء على مناعة المواطنين لكي يزداد حالات الوفاة بفيروس كورونا، ويخرج المواطنين في تظاهرات عارمة تطالب بإسقاط حكومة الإنقاذ في صنعاء.
مالم يحصلوا عليه عن طريق الحرب و العدوان يريدوا أن يحصلوا عليه عن طريق نشر الفتن والكذب و الأرجاف و الأفتراء، عن طريق ألأرهاب الإعلامي الذي يقوم بنشر الشائعات من منشورات تضليلية وصور و فديوهات.
هذه حقيقة يجب على المواطنين أن يفهموا هذا هكذا، ولهذا تعاطت وزارة الصحة على هذا الأساس وهو المحافظة على مناعة المواطنين من الإرهاب الإعلامي.
أيضا بالتزامن مع حملة إعلامية ضخمة توعوية لرفع معنويات الناس لكي لا تضعف مناعتهم وكذالك إتخاذ بعض الإجراءات ألأحترازية، لكن الأرهاب الإعلامي التي تمارسوه دول العدوان و أدواته و أذنابه لم تكف يوما واحدا شغالين حملات بالمنشورات المظللة و الاستخفاف بعقول الناس بل وحتى وصل بإهانة اليمنيين.
مع ذلك قامت حكومة الإنقاذ ممثلة بوزارة الصحة العامة بدور محوري وإستراتجي في التصدي للجائحة فيروس كورونا بعمل جبار رغم أن وزارة الصحة ورثة بنية صحية فاشلة بنية صحية تحت الصفر من النظام المخلوع نظام علي صالح الذي كان ينهب ثروات الشعب حتى المساعدات الطبية التي تقدم من الدول و المنظمات الدولية كانت تنهب مع الأسف الشديد، وألأن يأتي بعض الأغبياء يتهم حكومة ألإنقاذ و وزارة الصحة ووزيرها الدكتور طه المتوكل بتقصير و كأنهم أستلموا دولة مؤسسات من النظام المخلوع، أيضا عاصفة الغدر و الخيانه التي قاموا بها دول تحالف العدوان بقيادة السعودية و الإمارات بدعم و إشراف أمريكي إسرائيلي، قاموا بتدمير البنية التحتيه لليمن من مدارس و مستشفيات و مطارات وغيرها.
كانت بنية خجولة ومع ذلك تحالف الغدر والحقد دمرها، وخرجت أغلبية البنيه الصحية عن الخدمة، وألأن تجدوا بعض ضعفاء النفوس من أنصار الحزب الفلاني يتفلسف لماذا وزارة الصحة لم تفعل كذا الخ.
أو لماذا وزير الصحة طه المتوكل
لم يفعل أي شيء، إسمعوا يا ضعفاء النفوس حكومة ألإنقاذ ووزارة الصحة بقيادة وزيرها الدكتور طه المتوكل عملت على خطة إستراتيجية للتصدي للجائحةكورونا.
أيضا للتصدي على الإرهاب الإعلامي التي يشن من قبل تحالف العدوان و أذنابها، هل تلاحظوا أن نشر التوعية عند البعض أصبحت جريمة!! وأن من ينشر ألأرهاب ألأعلامي كأنه ينشر الحب و السلام في اليمن!! مالكم كيف تحكمون!!، إنها العنصرية السياسية يا سادة