الخبر وما وراء الخبر

مؤتمر المانحين لليمن

28

ذمار نيوز || مقالات ||
[12 شوال 1441هـ ]

بقلم || عبده محمد الظهار

هل الأمم المتحدة والدول المانحة 125 دولة في مؤتمر الرياض للمانحين … هم يقصدوا باليمن شخص عبدربه وشلة الفنادق، ولايهمهم 30 مليون يمني على امتداد الجغرافيا اليمنية .. يتعرضوا للعدوان والحصار وقطع الموارد والمرتبات والنفقات التشغيلية للمرافق الخدمية المدمر معظمها ان لم يكن جميعها بفعل العدوان.

وإذا سلمنا جدلا ان الامم المتحدة والمانحين لايعترفوا الا بشرعية الفنادق !!!، فلماذا لايلزموا هادي بتسليم مرتبات موظفي الدولة ويفي بالتعهد الذي قطعه على نفسه للأمم المتحدة عندما نقل البنك الى عدن !!، ويجعلوا ذالك شرط لتسليم منحهم …

وان لم تكن فئة موظفي الدولة هم الفئة الاكثر تضررا فمن هو باحقية لجبر الضرر ولو بجزء من حقوقهم المقطوعة بفعل العدوان ولاغلاق الكلي للبلد وقطع الموارد ونقل البنك …

ام ان الامم المتحدة تعمل على اطالة العدوان والصراع في اليمن وتستغل مثل تلك المؤتمرات لتمويل موظفيها ومندوبيها لأنه ان لم توجد ازمات لاوجود للأمم المتحدة ولو حتى ظاهرة صوتية ..

اذا تم نقل البنك بغطاء اممي والمؤتمرات المتتالية للمانحين بأسم اليمن بغطاء اممي !!، بينما اليمن يعاني اسوء ازمة انسانية، والامم لم تحل قضية مرتبات موظفي الدولة لا باالضغط على دول العدوان المعتدية المحاصرة لهذا البلد ولابألزام الشرعية (الشماعة ) بالايفاء بتعهداتها التي قطعتها على نفسها عند نقل البنك ؛ ولامن خلال مؤتمرات المانحين !!!

اذا كان عاد باقي لدى تلك المنظمة ذرة من الانسانية عليهم أن يد يدعوا دول العدوان إلى انهاء العدوان ورفع الحصار
ولانريد اي منح من احد .

ونحن اليمنيين بانسد ونحل مشاكلنا بانفسنا دون تدخل من احد وبدون الامم المسترزقة، واليمن يتسع لكافة ابنائة، ومواردهم تكفيهم وتزيد .

ولاللذرائع لمواصلة العدوان علينا لابأسم شرعية ولابأسم مذهب، وبدون مزايدة نحن من وصفنا صلى لله عليه واله وسلم بقوله (هم ارق قلوب والين افئدة الايمان يمان والحكمة يمانية ؛والفقه يمان )، بينما غير اليمنيين من لاعراب وصفهم الله بقوله ( الأعراب اشدكفرا ونفاقا وأحرص ألا يعلموا حدود ما أنزل لله ….)

فمن يملك المؤهلات للحلول بين الفئات من المؤمنين اصحاب الوصف الاول ام اصحاب الوصف الثاني (مالكم كيف تحكمون)