الخبر وما وراء الخبر

وانطلق الفارس.

129

كامل الخوداني
وانطلق الفارس.
..
استغرب على بعض اليمنيين وهم يقسمون بالله ان الصاروخ الذي تم اطلاقه صباح اليوم تم اعتراضه رغم تدميره محطة الحمايه العسكريه بنجران وبدقه وحتى وان تم اعتراضه وتفجيره مثلاً قبل وصوله لهدفه المحدد عن طريق صاروخ باترويت رغم ان السعوديه لاتمتلك صواريخ باترويت وقامت بشراء منظومة باترويت الدفاعيه الشهر الماضي ولم يتم تركيبها حتى اللحظه وحتى وان تم اعتراضه فطبيعي مقابل مايمتلكه العدوان من اجهزه ورادارات ودعم لوجستي من الاقمار الصناعيه والصواريخ الدفاعيه الحديثه من غير الباتريوت والطائرات لكن شخصياً اعتبر اطلاق صاروخ سكود ومن داخل صنعاء وبعد شهور من القصف المتواصل للمواقع العسكريه ومنظومات الصواريخ ومنصات الاطلاق والعربات وبوقت يعتقد فيه العدوان وصول اليمنيين لمرحلة عدم القدره على القيام بشيء اثبات على ان اليمنيين مازالو محافظين على قوتهم وقادرين على الرد وليس من الحدود فقط بل من جبال صنعاء وهو الامر الذي سيدفع العدوان لمراجعة حساباته وخططه ويحد من لهجة تهديداته بغزو صنعاء والسيطره عليها .

الصاروخ الذي انطلق صباحاً من صنعاء الى نجران وحتى ان تم اعتراضه كما يتم الترويج بواسطة صاروخ باترويت رغم وصوله لهدفه وتدميره لمحطة كهرباء الحمايه العسكريه بنجران لم يكن سوى . مجرد رساله . مفادها
كما تم اطلاق هذا الصاروخ الى نجران سيطلق غيره الى معسكرات المرتزقه بمارب وسيتم تحويلها الى اطلال ومعدات محترقه وقبل ان تتحرك خطوه واحده صوب صنعاء ومافيش بهذه الحاله لا باتريوت ولاغرباتشوف من شان يعترضه ياشطار .

السؤال ماهي ردة الفعل للعدوان السعودي لاشيء.
معاودة قصف جبال صنعاء ومعسكراتها واحيائها وحاراتها وردة فعل عنيفه تعبر مدئ الفشل والضعف .

اقصفو .
لم نعد نهتم .