الخبر وما وراء الخبر

اليمن يمتلك القوة التي لاتمتلكها أي دولة لمكافحة كورونا.

26

ذمار نيوز || مقالات ||
[5 شوال 1441هـ ]

بقلم || زينب العياني.

فيروس كورونا بات شغل الشاغل ومحور حديث العالم بأكمله منذ عدة أشهر في القنوات الفضائية والإذاعات ومواقع التواصل الاجتماعي وحتى في المنازل “كورونا” وأضحى هو من يتحكم بالبشر وكأن لا ملجأ ولانجاة لهم منه!
مصدر رعب قتل الكثير الكثييرر آلافًا وملايين وأعدادًا لاتحصى.

فايروس كورونا انتشر في أنحاء العالم في وقت قصير جدًا، لأن سكان الدول التي أصابها هذا الوباء لم يلتزموا بالمكوث فيها والالتزام بطرق الوقاية دون الهرب والسفر من تلك الدولة إلى دولة أُخرى دون أي فائدة من ذلك غير الضرر ونقل العدوى.

كانت آخر دولة من بين الدول التي أُصيبت بعدوى الفايروس هي “اليمن” التي تُعاني من الحرب والحصار الخانق جوًّا وبراًّ وبحرًا، وفي هذه الحالة كان دخول الوباء شيء غير معقول بل وأمرًا مستحيلًا!

الموضوع واضح جدًا ومكشوفًا بأن العدو السـعودي من أدخل هذا الفايروس إلى اليمن بعد محاولات عدة بائت بالفشـل إلا أنه نجح في جُرمه هذا كنجاحه الذي يفتخر به لقتل المدنيين في اليمن بالقصف والحصار، لأن العدو السـعودي ومُعظم الدول تُجزم بإن هذا الوباء إذا دخل اليمن سيقضي عليه لأنه لايمتلك أي قوة لمكافحته لاتطور بالمستشفيات لاتنكلوجيا حديثة بالأجهزة لاعلاجات لاشيء، بل لم يعد هناك سوى بعض المستشفيات الخالية من الأدوية، أما البقية فتم قصفها من قبل العدوان الغاشم.

هذه وجهة نظره هوبأن اليمن بهذا الوهن،
لاشك أن الإمكانيات لمكافحة كورونا في بعض المستشفيات بسيطة جدًا وفي البعض الآخر لاتوجد أي إمكانيات من أجهزة وأدوية وغير ذلك ممايحتاجه الأطباء للقيام بواجبهم تجاه المرضى،
ولكن نملك ماهو الأهم والأكبر من ذلك،
نمتلك القوة التي لاتمتلكها أي دولة ولا أي شعب!.

نحن نمتلك قوة “الله” الواحد القهار بجانبنا، نمتلك قوة الإيمان بالله والوثوق به، وهذا ماجعلنا نواجه تحالف متكون من أقوى وأطغى دول العالم، بل وبتنا نصفعه صفعات موجعة تكسر جبروته وتضعفه.

نحن جنود الله ومع الله وفي حفظه، فكيف نخاف كورونا أوغيره ونحن نعرف الله؟ أوهناك شيئًا أقوى من قوة الله؟!

#معًا_ضد_كورونا.