الخبر وما وراء الخبر

ما اختارَنا الله جِيراناً لكعبتِهِ

29

ذمار نيوز || شعر ||
[25 رمضان 1441هـ ]

#معاذ_الجنيد

ما اختارَنا الله جِيراناً لكعبتِهِ

إلا لتلقى بنا من غدرهم دِرعا

فـ(مكّةُ) الروح.. عشقٌ في جوانحنا
وما ادِّعاءاتُ تلك الأُسْرَةِ الشَّنعْا

إلا مُكَاءً وتضليلاً وتصدِيَةً
ليُنقذِوا مُلكَهُم من موعدٍ شَعّا

هُمُ (الصراصيرُ) يا طُهرَ المقامِ وهُم
من دنّسُوا الرُكنَ والمِحرابَ والمسعى

هُم شرُّ أعداءِ (بيتِ الله) من زمنٍ
لو أغرقوا الناسَ لاستعطافهم دمعا

الله شاءَ بهم ضرّاً.. فأيُّ يدٍ
في الأرضِ تُبدلهم عن ضرّهِ نفعا؟!

فيا (سعوديّةَ إسرائيل): معذرةً
سنكسرُ القرنَ حتى تخرُجي صَلْعا!

فاستبشري يا حشودَ المسلمين بنا
وللجهاد انفري كي نُجبِرَ الصدعا

زحفاً لتطهير (أقصانا) و(قِبلَتِنا)
مِمَّن أرادوا لدين الله أن يُنعَى

سنفتحُ (القُدسَ) من بعد (الرياض) ومن
يُحاربُ الأصلَ حتماً يقطعُ الفرعا

لأنها بنكُ (أمريكا) الحلُوبُ.. فذا
عهدٌ علينا سنُنهي ذلك الضِّرعا

يا قُوّةَ الله مُرِّي في سواعِدنا
ونَكِّلِي وادفعينا فوقهم دفعا

حتى إذا ((هُم قيامٌ ينظرونَ)) لنا
ونحنُ ننزعُ منهُم مُلكَهُم نزعا!!

من قصيدة #القدس_عاصمة_اليمن
#يوم_القدس_العالمي