الخبر وما وراء الخبر

ونحن في محنة جائحة “كورونا”.

26

ذمار نيوز || مقالات ||
[21 رمضان 1441هـ ]

بقلم عبدالقدوس طه.

تسابقت ايادي الرحمة وملائكتها الى المستشفيات اطباء ودكاترة واخصائيين وصحيين وممرضين
من اجل انقاذ حياة الناس
يعكتف الدكتور محمد عبدالوهاب العستوت ورفاقه وزملائه من الاطباء والممرضين داخل مستشفى ذمار العام
يتناوب هو وزملائه ليل نهار وعلى مدى 24 ساعة من اجل رعاية المرضى واستقبال اي حالات اصابة بفيروس “كورونا” ..
وقد تم الاستعداد والتجهيز لاستقبال الحالات بامكانات محدودة وماهو متوفر ومتاح .. تم تخصيص قسم عزل وفريق من الاطباء لهذه المهمة
لقد ترك الدكتور محمد العستوت اسرته وعائلته منذ شهر وتوجه الى المستشفى ولازال هناك حيث لم يغادر المشفى
يقوم بواجبه كطبيب يداوي اوجاع المرضى ويبلسم جراحاتهم ويمسح على الآمهم والاهتمام بهم وتقديم الرعاية الصحية والطبية في اشرف وانبل عمل انساني ومهمة وطنية
محلمة يخوضها الاطباء في مكافحة “كورونا” .. يواجهون مخاطر تهدد حياتهم لكنهم اثروا بارواحهم في سبيل الوطن والانسانية والوفاء بواجبهم والتزاما لشرف المهنة
امثال هذا الطبيب الشاب بلسم لجراحات هذا الوطن المكلوم وتجسيدا للانسانية بتجلياتها وقيمها ..
التحية والتعظيم والاجلال للدكتور محمد عبدالوهاب العستوت وكل رفاقه من الاطباء في هذا الوطن الكبير وهم يخوضون معركة الحياة والموت داخل المستشفيات من اجل الناس وفي سبيل هذا الشعب
ونسأل الله اللطف والعافية للجميع