الأضرعي والربع وباقي جوقة الفتنة ..
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 13 مايو 2020مـ -20 رمضان 1441هـ ]
بقلم/ عبدالملك سام
[ مع الأعتذار لآل الأضرعي وآل الربع الذين فيهم الكثير من الشرفاء ، والقصد واضح ]
هل تعتقد عزيزي القارئ أن هؤلاء وأمثالهم لديهم قضية يدافعون عنها حقا ؟!! اسمح لي أن أقول لك أن الموضوع أبسط بكثير مما تعتقد ؛ فالموضوع يتمحور حول المال فقط ، وهؤلاء لو وجدوا من يدفع لهم أكثر لكانوا على أستعداد لتمجيد أبليس نفسه ولعن كل من يعاديه !
مسلمون ؟! لتعرف هذا لاحظ من يستهدفون فعلا في برامجهم وقنواتهم ، لاحظ فجورهم وكذبهم ، وتقلب مواقفهم ، لاحظ أسلوبهم وأنحطاط كلامهم ، كذباتهم وأفتراء موقفهم ، ولاحظ خبثهم عندما يتجاهلون قضايا أمتهم وأعدائها الحقيقيين ..
هؤلاء جاءوا من زمن “المسابح” والخلوات ، وتفتحت مواهبهم في أحضان معلميهم الذين جاءوا من زمن الجاهلية لينتقموا من هذا الدين الذي سفه أحلامهم ، فقبلوا أن يدخلوا صاغرين ، وبيتوا في ضمائرهم أن ينتقموا من هذا الدين ولو بعد حين .
لم يستطع أحد أن يشوه صورة هذا الدين في عيون الناس كما فعل هؤلاء ، ومنذ أن أبتدع اليهود طريقة ( الدونمة ) ، وتغلغل اليهود في صناعة القرارات ، وإنشاء الكيانات المعادية للإسلام في الأماكن المقدسة كإسرائيل في القدس وآل سعود في مكة والمدينة المنورة ، وأخيرا القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات المنحرفة ، وأنتشار الفساد على أيديهم من أقتناء للغلمان والجواري ، وسفك للدماء لم يسبق له مثيل في البشاعة ، وتدمير الحضارات ، وإثارة الفتن ، وغيرها من الأفعال التي تصب في مصلحة اليهود لا سواهم .
الدونمة لمن لا يعرفها هم مجموعة من اليهود الذين دخلوا في الإسلام ظاهريا ، ثم أستخدموا نفوذهم للعمل على محاربة الدين من الداخل ، فألفوا الأحاديث والمؤلفات التي كانت سببا في الكثير من الفتن بين أصحاب الدين الواحد ، وهؤلاء باتوا لاحقا المراجع الدينية لكل المجموعات الشيطانية التي انتشرت في كل زمان ومكان ، وقد اشتهروا بأفكار رجعية تسبق عصر الإسلام وإن تظاهرت بأنها جزء منه ، وأدواتهم تنوعت بين السحر والدجل والشعوذة والدس وأرتكاب المحرمات لجذب أكبر عدد من الأتباع ، وكل هذا بغطاء ديني !
يكفي أن تكون مريض او مأزوم نفسي تعاني من الكبت حتى تجد هؤلاء يحتوونك ، وبعدها سيطلقون الوحش الذي بداخلك فتزني وتنهب وتمارس شذوذك وأنت تعتبر نفسك مسلما ، وكل ما تفعله من صميم الدين !!
بالعودة لهؤلاء السفهاء ، يكفي أن تشاهد من يستهدفون لتعرف من أين أتوا .. فلا فرق بين ما يقولونه وما يقوله اليهود عنا ، ولعل تأثيرهم اكثر خطر كونه متلبس بالدين ، وكل ما يستخدمه اليهود ضد الأسلام يستدلون بهؤلاء عليه ! إبتداء بالنبي وأعلام الدين وأنتهاء بالشعائر والمقدسات ..
{ سماعون للكذب } .. حتى لا يقال عنك هذا ، أريد منك أن تحاول أثبات فرية واحدة مما يقوله هؤلاء ، فهؤلاء الشواذ يحشون حلقاتهم بالكذب الخالص ، وهم في سعيهم هذا يحاولون تفريق الأمة لتنشغل ببعضها عن التفرغ لما يحيط بها من أخطار ، فهم غلمان الصهاينة وابواقها لسب الدين ، بينما اليهود هناك يتفرجون ويضحكون على هذه المهزلة ، فهؤلاء قدموا لليهود خدمة أن يسبوا الدين بدون خوف ، وسواء عليك أرددت عليهم أم سكت فإن اليهود يضحكون أخيرا ..