أفي سلامة من ديني
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 13 مايو 2020مـ -20 رمضان 1441هـ ]
بقلم / ام وهيب
لا نجعل كورونا محطه فصل او توقف وتأجيل بيننا وبين قضيتنا الاساسية قضية الأمة الإسلامية
التي لا يكمل ديننا الا بها ولنتسأل مع انفسنا متى مااحسسنابمسارعة الموت لمن حولنا وقد نصيب بذاك الداء الفتاك في أي لحظه هل نوقف احد فروض الصلاه او ناجل الصيام حتى نشعر بالامان ومن ثم نقبل على أدأ فرائض الاسلام أليس الجهاد سماه الإمام علي (سنام الإسلام) يرتبط به أشياء كثيرة فهناك حسن وأحسن داخل التشريع نفسه فالأحسن يقودك إلى أن تطبق كل ما هو مرتبط به فمتى ما انطلقت للاهتمام به ستهيئ نفسك والآخرين سيهيئون أنفسهم لأن يطبقوا كل ماهي مرتبطة به من هداية الله سبحانه وتعالى من الأعمال والأقوال والسلوك وغيرها لكن متى ما أهمل الناس هذه المبادئ المهمة الكبيرة أهملواكل ماوراءها أو انطلقوا في المبادئ الصغيرة بشكل لا يترك أثراً
فكل إنسان يتولى علياً(عليه السلام )ومصدق برسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)وبكتاب الله يجب أن تكون مشاعره على هذا النحو الذي كان يسيطر على مشاعر علي (عليه السلام) أفي سلامة من ديني يارسول الله ؟قال نعم قال إذاً لا أبالي والله لا أبالي وقعت على الموت أو وقع الموت علي
إن كل شيء يهمه هو أن يكون هناك سلامة لدينه فلتخضب دماء رأسه لحيته وليتقطع إرباًإرباً وليكن ماكان مادام دينه سالماً له وهذه هي الرؤية الصحيحة هذه هي السلامة لمن يبحث عن السلامة والإنسان لا يمكن أن يسلم إذا لم يسلم له دينه لافي دنياه ولافي أخرته
فماأحوجنا أن نستذكر علي (رضي الله عنه)ونستذكر الحسن والحسين وزيد كيف نرى أولئك العظماء يتساقطون واحداً تلو الآخر داخل هذه الساحة الى أن دار الزمان ونرى الشهيد القائد يسقط شهيداً ونرى كل العظماء من ابناء هذا الشعب وعلى مدار سته اعوام شهيداًتلوشهيداً
ونحرص على سلامة ديننا ونسعى في سبيل الله ولا نتفانا ونتثاقل ونخاف في الله لومة لائم فذلك فيه السلامه فيه الفوز والعزه والكرامه والرفعه والعلوا
ولا تكون أنت من لم تحرص على سلامة دينك من لم تضح من أجل دينك من لا تعتبر السقوط شهيداً في سبيل الله من أجل سلامة دينك فوزاً سيبهرك الموت وسيبهرك الحشر وستبهرك زبانية جهنم وسيبهرك كورونا هذا شيء لا شك فيه
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا على نهج علي أن يجعلنا من أولياء علي أن يجعلنا من شيعة الإمام علي وأن يحشرنا في زمرته يوم القيامة وأن يحيينا قبل ذلك في الدنيا على ملته وأن نموت على سبيله وصراطه وطريقته ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا في هذا الشهر الكريم من عتقائه من النار
الرحمة للشهداء
الشفاء للجرحى
الفرج للاسرى
النصر للإسلام