كورونا في الأراضي الجنوبية .
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 3 مايو 2020مـ -10 رمضان 1441هـ ]
بقلم || براءة الجمل
يا للعجب من وباء كورونا كيف أصبح أمره غريب جداً في بلد الإيمان والحكمة، يأتي بمزاجه ويرحل بعد تنفيذ أعماله المهمة التي فرضتها عليه أسياده.
يالها من سذاجة في تحالف العدوان في ادخال وباء كورونا إلى عدن حتى يقضي على هذا الشعب، ألم يكفهم كل تلك الدماء، وكل المجازر التي أرتكبوها بحق شعب الحكمة والبصيرة، ويا ترى هل هذا الخبر صحيح أن وباء كورونا في عدن؟ أم ياترى هي فبركة مثلما عملوها في حضرموت لدخل القواعد الأمريكية والإحتلال الغاصب في المناطق الجنوبية اليمنية ؟!.
وإن كان الخبر صحيح أن الوباء وصل إلى عدن، هذا ما أمل له الأعداء لوصول وباء كورونا إلى ربوع أرض السعيدة، لأنهم يحملون الحقد لأبناء هذا الشعب، وهذا ما ثبت منذ خمسة أعوام من قتل وقصف ودمار في المناطق الشمالية، أما المناطق الجنوبية فيا أسفاه على بلدةٌ طيبةٌ ورب غفور.
وا أسفاه على الأراضي الجنوبية باحتلال الأعداء اليهود الأذناب لها، لأنها أراضي تحمل الحكمة والإيمان، في كل يوم تشرق الشمس إلى ربوع الأراضي الجنوبية المحتلة، وهي تحمل الحزن الكاهل مما تشاهده بمعاناة شديدة لتلك الأراضي فتقول: أيتها الشمس الحارة أبلغي سلام العناء لرجال الوفاء، فقد ضاق حالنا، وضاقت بنا دنيانا ! أيتها الشمس المنيرة أبلغي الأنصار فقد طال الغياب وزاد الأشتياق لرائحة نسمائهم ونبراس عزتهم الخالدة …
فالأراضي الجنوبية في احتلال غاصب يسلب الكرامة والحرية ويسلب الشرف، ويتعامل بأبشع الجرائم والإغتصاب، والقتل و الإستعمار، و التحقير لأبناء الجنوب، ووباء كورونا أن كان صحيح فقد حقق حلم تحالف العدوان.
وباء كورونا حقق هدف كبير للتحالف وأسياده لدخول الكثير من الأسلحة للأحتلال بشكل تصعيد مكثف في القتل والنهب والجرائم والإغتصاب.
لكن لن يحققوا إرادتهم الفاشلة فالشعب محافظ على تربة بلده الغالية شمالاً وجنوباً كله يمن واحد، وسوف تأتي شمس الغد القريب وهي تتلو سورة الفتح، والأنصار يرفرفون على عاتقها.
#اتحاد_كاتبات_اليمن