الخبر وما وراء الخبر

رجل الرحمة ونور الأمة

37

ذمار نيوز || مقالات ||
[7 رمضان 1441هـ ]

بقلم || براءة الجمل

من أين أبدأ بكلماتي المزعجة والـعاجزة ، لا أدري سوى أن الشوق زاد في كلماتي وزاد الوفاء في قلـمي وزادالولاء في قلـبي لرجـل الرحمة ونـور الأمة، الـنور الرباني والهادي والمـعلم الـضارب بالهدي في عـاتق الإمـة ..

فإن خطيت بقـلمي تـلك الـكلمات التي لاتستطيع عن تعبر عن حب الولاء والفداء للسيد القائد ابن بدر الهدى ونور الدجى رجل الرحمة وقائد الأمة السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، لاتلـوموني ولا تلوموا كلماتي التي أخبرتكم عنها أنها مزعجه ، فقد ضجت تلك كلماتي كل الضجيج بخط القلم في رجل لم تراه قط عيني بمثله في زمن الرقود والجمود ، فكـلماتي بادرة إلى الحبري الضعيف أن يلوّح عنـها عبر صفحات التاريخ بلمعات مدار البكاء في تقدير النعمة التي أنعم بها رب العباد علينا نعمة السيد القائد حفظة الله فاـتقول كـلماتي ولمـعات حب الولاء تنبض في عاتقها.

سيـدي القـائد فقد وجدت في السماحة والفصاحه كـجدگ حيدرة وجدت فـيك الشجاعه والرحمة كـ جدگ ،وجدت فـيك الرحمة والرأفه والحنان وشفقة وجدت نظرات الرحمة بلمعات تهز كيان الأمة فقـد ورثت من جدگ المصطفى كل الرحمة ورثت من جدگ حيدرة كـل الشجاعه ، ورثت من جدگ الحسين كـل الأستبسال في مواجهة الكفر والطغيان ، فأنت رجل الرحمة ونور الأمة وسيد وتاااج راس عزة الأمة الأسلامية بأكملها …

ماذا أقول وماذا أكتب؟ في قائد يملأ قلبي هدى ويزيد عيني بصيرة ويربيني تربيتن أيمانيه، فهذا ليس منطق كلماتي العجزة عن التعبير بل منطق كل مؤمن يدرك أهمية النور الرباني الذي أرحم به الله علينا وزاد قلوبنا أيماناً تلوا الأيمان !

فهو رجل الرحمة ولماذا كلماتي ادركت الرحمة في السيد القائد ؟ لأنها عرفت وأدركت بـ قرين الرحمة وناطق القرآن وهادي ومعلم هذة الأمة مابين الأعوام الماضية يأتي شهر الرحمة في عصر رجل الرحمة فيأتي يعلم ويرشد الناس إلى الله سبحانه وتعالى فدركت كلماتي بالرحمة الحقيقيه ولماذا سمي شهر الرحمة فأدركنا برحمة هو منذ فترة قصيرة جداً لأن في الماضي كان شهر الرحمة يمر والناس في تيه ونسيان وغفله ومابين هذا العام الذي أطل علينا رمضان بالشوق والأشتياق فكنا نعد لرمضان بكل الشوق ونعد لنظرة القائد بكل أشتياق لنزداد من منبع الهدى ونور التقى ، فأن أتيت أتحدث عن التقوى فهو رجل التقى ، وأن أتيت أتحدث عن الأحسان فهو رجل الأحسان والصدق والعدل والولي الصالح المؤمن التقي فسلام ربي علية .

وبكل الحرص على أبناء الأمة السلامية يأتي في رمضان يعلم ويرشد ويأتي بعلم لم ترى قط عيني بمثل كلامة ورأفته وحنانه ورحمته التي تلمع في نظرات عيونه اليوسفيه ..

فهو نور الأمة أتانا بالنور في زمن عمة الظلام والجهل، فأتى بنور محمدي يشرق من جديد يخرج الناس من الظلالة إلى النور .فسلام ربي علية وحفظة الله وروحي وقلبي فداء لرجل الرحمة ..