*>>الشاعرة مرام مرشد لــ”ذمار نيوز”: الصوت الشعري الأنثوي لم يغب عن الساحة، ومايزال حاضراً في كل محفل.*
ذمار نيوز || حوارات ||
[6 رمضان 1441هـ ]
مرام صالح مرشد، شاعرة مبدعة وطموحة، وواعدة بالإبداع، وجديرة بالفعل أن تتسنم ذروة المجد.
قصائدها إبداع في الصياغة، وإحكام في البناء، وجزالة في العبارات وإبداع التصوير، متقدة بالحماس والعنفوان واليقين الثوري الذي يجعل القارئ يتفاعل معها ويعيش تفاصيلها المضمخة بعبير الثقافة القرآنية، فإلى التفاصيل :
*حاورها / أمين النهمي*
*أهلا وسهلا بك في هذا اللقاء*
– حياكم الله، وأشكر إستضافتكم لي في موقع “ذمار نيوز”.
*من هي مرام مرشد؟*
– الشاعرة والكاتبة والفنانة التي سخرّت قلمها وريشتها لرسم المظلومية والإنتصار، هي من تمترست في دائرة الشاعرات اليمنيات، واتحاد كاتبات اليمن لتخط من خلالهما نصوص الحق بدماء شقيقيها الشهيدين.
*لكل شاعر تعريف للقصيدة، ماذا تعني لك؟*
– القصيدة بالنسبة لي شعور بالمسؤولية التي أحملها على عاتقي أمام الله، سيما ونحنُ في عدوان سليت قلمي لمواجهة من اعتدى على بلد الحكمة، وكما تعني لي سلاح باليستي يصيب العدو في نحره، ولايقل تأثير القصيدة الجهادية عن الأسلحة التي في أيادي المجاهدين.
*لماذا اتجهت مرام نحو القصيدة الشعبية؟*
– أكتب الشعر بنوعيه(الفصيح والشعبي)، ولكني أميل للقصيدة الشعبية كونها من اللهجة العامية التي تترك أثرها في الساحة.
*بمن تأثرتِ من الشعراء؟*
– تأثرت بالشاعر مُعاذ الجُنيد والشاعر أمين الجوفي وغيرهم ممن تخندقوا في هذه الجبهة الشعرية.
*من شجعك على كتابة الشعر؟*
– شجعتني أو دفعتني الأحداث إلى كتابة الشعر من منطلق الدفاع والواجب الديني والوطني في آن واحد كما كان لبعض الأخوات القديرات بصمة في تشجيعي وهم الكاتبة المبدعة عفاف الشريف والشاعرتين المجاهدتين أمة الخالق الحوثي وأفنان عامر.
*هل تغنى بقصائدك بعض المنشدين؟*
– لا.
*برأيك ما هو الدور الذي يقوم به الشعر في مواجهة العدوان؟*
– له تأثير ودورّ إيجابي لإيصال رسالة عن حجم المعاناة والحصار والصمود ..الخ، فمن خلالة تصل رسائلنا العدائية لأعداء الله، وكذلك تصل رسائلنا الولائية للسيد القائد، ورسائلنا التشجيعية لمن هم لنا سند وعون بعد الله في كل مترس.
*ماهي القصيدة الأقرب إلى نفسك؟*
– قصيدة بعنوان (سيف الإنتقام) قريبة كل القرب الى نفسي.
*ما جديد انتاجك الشعري؟*
– قصيدة بعنوان:(أنسام الحماية) شاركت بها عبر إذاعة وطن للمنافسة على لقب شاعر الأمن.
*برأيك ما هي الأسباب وراء غياب الصوت الشعري الأنثوي عن الساحة؟*
– الصوت الشعري الأنثوي لم يغيب عن الساحة ومايزال حاضراً في كل فعالية ومحفل.
*بماذا تحلم مرام؟*
– بأن تصل نصوصي الشعرية للعالم أجمع، ليتسنى لهم من خلالها حجم المظلومية، حتى يعرفوا بأن المرأة اليمنية منذُ الأزل كانت ومازالت تحضى بصيت المرأة المثالية والقدوة.
*سؤال كنت تودين أن نتطرق إليه وغفلنا عنه*
ماهي رسالتك للسيد القائد وماهي رسالتك للعدوان؟
– رسالتي للسيد القائد (سلام الله عليه): أقول له ياسيدي لن نتخلف عن هذا النهج وهذا الدرب الذي سار به أبطالنا، وإنَّا سائرون معكم حتى يفنى الفناء.
رسالتي للعدوان: أقول لهذا العدوان الظالم الطاغي من أحل سفك الدماء، وقتل الأبرياء، وانتهاك الأعراض، نحنُ حرائر اليمن سنواجهكم، فاتقوا شر الحليم إذا غضب فوالله أنَّا لكم بالمرصاد وسنكتب بأحبارنا وإن جفت أحبارنا سنكتب بدماءنا.
*كلمة أخيرة في هذا اللقاء؟*
الشكر لكم، ولموقع “ذمار نيوز”، ولكل من يتابع ما أكتب، ورمضان مبارك وكل عام وأنتم واليمن بألف خير ونصر وتمكين بإذن الله، وأسأل الله أن يرحم شهداءنا الأبرار، ويشفي جرحانا، ويفرج عن أسرانا، وأن ينصرنا على أعداءنا.