كورونا حول العالم: 120 ألف حالة وفاة والإصابات تقارب المليونين.
ذمار نيوز | اخبار دولية | 21 شعبان 1441هـ
يواصل فيروس كورونا المستجد الانتشار حول العالم، حيث اقترب الإصابات بالفيروس من المليونين إصابة، بينما سجلت نحو 120 ألف حالة وفاة، في الوقت الذي تتنافس العديد من دول العالم فيما بينها على إجراء تجارب سريرية على لقاحات ضد الفيروس.
وأعلنت وكالة شينخوا الصينية أن بكين وافقت على الدخول في تجارب سريرية للقاحين ضد فيروس كورونا المستجد.
وأضافت الوكالة أن اللقاحين يتم تطويرهما في وحدة مختصة في العاصمة بكين تابعة لمعهد المنتجات البيولوجية في ووهان، حيث اكتف فيروس كورونا لأول مرة قبل أربعة أشهر.
وكانت الصين قد بدأت في مارس/آذار الماضي إجراء تجارب سريرية على لقاح آخر مضاد لكورونا طورته الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية العسكرية.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من التفكير في تخفيف إجراءات الحظر الصحي والتباعد الاجتماعي.
وقالت المنظمة إن قرارات رفع القيود عن الأنشطة الاقتصادية يجب أن تستند إلى اعتبارات صحية.
وأضافت أن السبيل الوحيد لوقف انتشار الفيروس هو تعميم لقاح دائم وفعال على الصعيد العالمي.
ووسط هذه التحذيرات، سجلت الولايات المتحدة وفاة 1509 أشخاص من جراء فيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية تناهز تقريبا تلك المسجلة في اليوم السابق (1514 وفاة)، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز التي تعتبر مرجعا في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كوروناّ، أن وباء كوفيد-19 حصد حتى اليوم أرواح 23.529 شخصا في الولايات المتحدة، البلد الأول عالمياً من حيث عدد المصابين بالفيروس الفتاك وكذلك أيضا من حيث عدد ضحاياه.
وفي كندا، حذرت هيئة الصحة العامة الكندية من أن دور رعاية المسنين، المتضرّرة بشدّة من كوفيد-19 الذي حصد فيها نصف ضحاياه تقريبا، ستواصل تسجيل ارتفاع في الوفيات حتى وإن تباطأ انتشار الفيروس.
وقالت مديرة الهيئة تيريزا تام، إنه تم تسجيل 24.808 إصابة بينها 734 وفاة بفيروس كورونا في البلاد، مشيرة إلى أن نصف هذه الوفيات تقريبا حصلت في مؤسسات لرعاية المسنين.
وأضافت “ستستمرّ الوفيات في الارتفاع، حتى وإن تباطأ نسق انتشار الوباء”.
ودعت المسؤولة الصحية المواطنين إلى مواصلة الالتزام بتدابير التباعد الاجتماعي حتى يتوقف انتشار الفيروس.
وتزيد الخشية حول مصير المسنين القاطنين في دور الرعاية في إقليم كيبك، حيث فتحت السلطات تحقيقا في وفاة 31 شخصا في مؤسسة رعاية خاصة بضواحي مونتريال.
وأعلنت فرنسا تمديد إجراءات العزل والحجر المنزلي في البلاد حتى يوم 11 مايو/أيار المقبل، وأن السلطات ستفتح المدارس في ذلك التاريخ.
وأفادت هيئة الصحة العامة الفرنسية بأن عدد الوفيات بالفيروس في البلاد ارتفع إلى 14967 شخصا، وأوضحت أن 6821 مريضا يرقدون حاليا في وحدات العناية المركزة، مضيفة أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بلغ 98076 حتى الآن.
بينما في إسبانيا، انتهى أمس الاثنين الحظر المفروض منذ أسبوعين على الأنشطة غير الأساسية، في إطار سعي بعض الدول الأوروبية إلى التخفيف من إجراءات الإغلاق، بينما عاد بعض عمال المصانع إلى أعمالهم.
كما تستعد ألمانيا لرفع تدريجي للقيود المرتبطة بتفشي الفيروس، حيث تبحث المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الخطوة يوم الأربعاء مع رؤساء حكومات 16 مقاطعة.
في إيطاليا، ارتفع عدد الوفيات بواقع 566 حالة أمس الاثنين بعدما بلغ 431 في اليوم السابق، لكن عدد الإصابات الجديدة تراجع إلى 3153 بالمقارنة مع 4092 يوم الأحد.
بينما في بريطانيا تم تسجيل 717 وفاة جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك عدد الوفيات الإجمالي إلى 11329، وذلك بالتزامن مع دخول البلاد أسبوعها الرابع من الإغلاق العام.
المصدر: عرب ٤٨ /وكالات