الخبر وما وراء الخبر

سياسيون لـ المسيرة نت: الرؤية اليمنية للسلام تلبي تطلعات اليمنيين، وتضع للعالم مفاتيح السلام في اليمن

23

إبراهيم الودعي: بارك قاد الأحزاب السياسية اليمنية الرؤية اليمنية لوقف العدوان وفك الحصار، واعتبرتها وثيقة متكاملة لصنع السلام في اليمن ووضع الحلول الجذرية امام انهاء المعانة الإنسانية الكبيرة في اليمن والتي صنعها العدوان منذ خمس سنين.
ورأى القادة السياسيون أن الأمم المتحدة امام اختبار حقيقي في كون الوثيقة تضع أسس السلام في اليمن، وعدم الاخذ بها أو بما ورد في بنودها يعد اخلالا بالدور الأممي وثبوتا للشراكة الأممية والتواطئ مع دول العدوان في إطالة مدة الحرب والحصار على الشعب اليمني طلبا لمصالح تتلقاها المنظمة من دول التحالف.

حميد عاصم عضو الأمانة العامة للحزب الوحدوي الناصري – عضو الوفد الوطني للتفاوض.
الرؤية تعبر عن موقف شعبنا منذ انطلاق العدوان في مارس 2015م، وهي وقف العدوان، ورفع الحصار البري والبحري والجوي، السماح للمشتقات النفطية بالدخول، دفع الرواتب وفق كشوفات 2014م، اسقاط الديون التي اخذتها حكومة العملاء كونها حكومة غير شرعية، دفع التعويضات للشعب اليمني عن التدمير الذي لحق به.

السعودية ومن تحالف معها هم من بدء العدوان وهم من يتوجب عليهم ايقاف الحرب نحن ندافع عن أنفسنا، العدوان شن على الجمهورية اليمنية من تحالف تقوده السعودية وامريكا والامارات اسرائيل، ويجب ان يقف من النقطة التي بدأت، نحن لم نعتد على أحد ولم نباشر احدا بالقتال ، والحديث عن اقتتال داخلي مغالطة واضحة اللبس فمن يقاتل في صف العدوان انما قاتل لمصالح الغزاة وتحقيق أهدافهم وتقاضى مقابل ذلك المال.

د. ياسر الحوري – الأمانة العامة لأحزاب اللقاء المشترك
الرؤية الوطنية لوقف العدوان وفك الحصار هي رؤية شاملة تضمنت معظم القضايا التي يمكن ان يجد المرء صعوبة في نقاشها بصورة منفردة، وهي رؤية تقدم حلول غير تعجيزية، إذا كان هناك مصداقية لدى تحالف العدوان للذهاب نحو السلام، ولدول العدوان ان تناقشها وتتحاور حولها معنا بعد وقف العدوان وفك الحصار وليس تحت النار.

الأحزاب السياسية تقف الى جانب هذه الرؤية المقدمة والقيادة السياسية منفتحة على أي ملاحظات مقترحة.

وبصورة عامة فالرؤية تجلب السلام المشرف لليمنيين وتعالج الكثير من القضايا، وهناك توافق وطني عليها.

الرؤية تعكس موقف قوة لليمن، ومما لا شك فيه ان الحل الوحيد هو الوقف الشامل للعدوان، والوضع لم يعد يصلح كما أشرنا للحول الترقيعية.

وتقديم الرؤية في هذا التوقيت غاية في الاهمية وتبعث رسالة لكل العالم اننا نمتلك رؤية للسلام ورؤية للعملية السياسية ورؤية لبناء الدولة، وجميعها تمثل ابجديات العملية السياسية وبناء اليمن الجديد، وايضا تبعث رسالة للعالم اننا هنا الدولة، وان من يرفض السلام اليوم هو تحالف العدوان.

طارق الشامي الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام
الرؤية المقدمة من المجلس السياسي الأعلى هي رؤية استوعبت متطلبات الشعب اليمني ونضالاته.

الشعب اليمني جاهز للسلم او للحرب، ومثلما كان ابناؤه بقدر الحرب وان يقدموا أنصع البطولات وان يثبتوا خلف ابناء الجيش واللجان الشعبية هم كما ابناء الجيش واللجان الشعبية حاضرون للسلام.

والرؤية تعكس فعلا وجود مؤسسات وطنية قوية ترعى مصالح الشعب وتحافظ على امن وسيادة البلد.

كما ان الرؤية الوطنية للسلام تقدم مخرج لتحالف العدوان وللنظام السعودي ومن يقف خلفه سواء امريكا او من يكن.

الاحزاب والتنظيمات السياسية مثلما وقفت خلف الجيش واللجان الشعبية وصمدت في وجه العدوان وحافظت على وحدة الصف الداخلي ورفدت الجبهات تقف صف واحد في الاتجاه نحو السلم وتلتف حول الرؤية الوطنية وان يكون هناك سلام عادل يحفظ لشعبنا ووطننا استقلاله وسيادته.

اللواء مجاهد القهالي – رئيس حزب التصحيح الشعبي
الرؤية الوطنية للسلام هي مشروع يعبر عن الكثير من القوى السياسية والشرفاء في هذا الوطن وتعبر عن ارادة شعب بأسره لأنها شملت مختلف الجوانب، وتقدم وقفا شاملا لإطلاق النار في البر والبحر والجو وايضا فك الحصار ورفع الحظر الجوي في ان واحد وهذا يتطابق مع رؤيتنا في التصحيح.

هذا الرؤية تصب في المشروع الوطني ولا يختلف إزاء ما ورد فيها إلا من باع نفسه للعدوان، وهي تقدم مسارا للخروج من هذه الحرب والحصار والازمة التي افتعلها العدوان بالعقل والمنطق.

الرؤية الوطنية ورؤية العقل والمنطق تقول بالوقف الشامل والكامل للحرب وللحصار بكل اشكاله وثانيا توجه كل المكونات الى مائدة الحوار تحت اشراف اممي على ان تكون دول العدوان طرف واليمن طرف، اما مسالة الحوار اليمني فاليمنيون هم أدري بحل مشاكلهم وهم خير من يقرر مصيرهم.

أن يأتي تحالف العدوان بعد ان شن حربا دمرت الحرث والنسل يأتي ليقدم نفسه حمامة سلام وطرف وسيط فهذا غير مقبول، نحن نريد ان يقف الطرف المعتدي كطرف ولا يتغطى بما يسمى الشرعية، هذه الشرعية المزعومة قاتلت خدمة لتحالف العدوان ولتحقيق أهدافه والعالم يعرف ان لا وجود لها الا مسمى في غرف فندقية بالرياض، والموجود على الارض هو الشعب اليمني بمؤسساته القائمة في صنعاء تواجه العدوان والحصار منذ خمس سنين

محمد طاهر أنعم الأمانة العامة لحزب الرشاد
الرؤية ملبية لتطلعات الشعب اليمني في مقابل الاعيب السعودية متكررة، كلما وجدت السعودية نفسها في موقف محرج او في اشكالية معينة مثل هذه الايام اشكالية كورونا او إصابة افراد من العائلة المالكة السعودية وكذلك انخفاض اسعار النفط والهزائم التي تتلقاها والصواريخ التي تصلها وقرب وصول الجيش واللجان الى منابع النفط في مارب والجوف وغيرها، يرمون مثل هذه المبادرات التافهة للتضليل على العالم ولمحاولة خداع العالم.

نحن نرى أن المبادرة جاءت في وقتها المناسب وهي تعطي للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة الحلول الجذرية الصحيحة للعدوان على اليمن

يحاول السعوديون ومن خلفهم من الدول ان يجعلوا المشكلة اليمنية يمنية وهذه أكبر مغالطة وأكبر خطر على القضية اليمنية، ولذلك قدمت هذه الرؤية اليمنية توصيفا جيدا وصحيحا وعادلا للقضية اليمنية ونحن نؤيدها ونشيد بها ونتمنى ان تكون منطلقا حقيقيا لمعالجة العدوان.

من ابرز ما استوقفنا هو قضية التعويضات، من حيث اصرار القيادة على الحق اليمني في نيل التعويض الملزم من دول العدوان جراء الحرب العبثية، ومن ضمنها دفع الرواتب المتأخرة والالتزام بدفع الرواتب لعشر سنوات حتى يتعافى الاقتصاد اليمني، هذه امور اساسية وعادلة وتشعر الشعب ان القيادة السياسية في صنعاء تمثل كل الشعب اليمني وهي حريصة على صون حقوقه.

الحلول الترقيعية التي تحاول السعودية ان تخرج بها من الازمة اليمنية وان تتهرب من معالجة ما أفسدته فهي غير مقبولة ولا يمكن ان تمر.

مكايدة وتجاهل للوقائع
القوى السياسية اشارت الى كون وقف إطلاق النار المعلن من قبل التحالف والذي لم يسر على الأرض حيث استمرت الغارات والزحوفات في الحدود وفي كل جبهات المرتزقة، هو نوع من المكايدة السياسية من قبل التحالف والمكابرة على حقائق الميدان والتي لا تريد السعودية الإقرار بها.

اللواء مجاهد القهالي – رئيس حزب التصحيح الشعبي : وقف اطلاق النار السعودي ليس اكثر من مكايده سياسية وتهرب من الاستحقاق الكبير وهو وقف العدوان وفك الحصار .

العدوان يعلن وقف لا طلاق النار وهمي في ذاته، متجاهلا بان الحصار هو حرب، الحظر الجوي حرب.

دول العدوان خاضت حربا عبثية على شعب ودمرت كل مقدراته وبأهداف ترمي لمصالحها في الغزو والاحتلال والهيمنة على منابع النفط والثروة في بلادنا، وهي ملزمة بتحمل مسئولياتها ودفع التعويضات وجبر الضرر.

اعلان وقف اطلاق النار في صيغته يعكس استمرار السعودي في المكابرة وتجاهل الحقائق الناشئة في ان الشعب اليمني امتلك قراره ولم يعد وقف اطلاق النار منة عليه، وقف اطلاق للنار يجوز ان نقول أنه مفصل على مقياس مصلحة السعودي في مواجهة كورونا ، نتوقف متى نشاء ونعاود الحرب متى نشاء ، هذا قرار خرج من يد النام السعودي تماما وفقا لمعطيات الميدان.

د.ياسر الحوري – الأمانة العامة لحزاب اللقاء المشترك: بدلا من ان يقرأ النظام السعودي وتحالفه المبادرة اليمنية للسلام نرى انها تلتف على المبادرة اليمنية وتذهب الى اعلان هدنة 14 يوم نسميها هدنة كورونا.

تحالف العدوان يتهرب عن مسئولياته تجاه الحرب الظالمة التي شنها على ابناء الشعب اليمني وبالتالي هو يعلن حلول مجتزأة وغير مقبولة، ليس اقل من الحل الشامل بوقف العدوان وفك الحصار، وكأن العدوان كان على اطلاع ان هناك رؤية مقدمة للأمين العام للأمم المتحدة ورام افشالها بإطلاق هدنة لأسبوعين عبر خلط الاوراق، ونحن نرى انه غير ملتزم حتى بالهدنة التي أعلنها من طرف واحد.

طارق الشامي – الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام : ايقاف الحرب لأيام معدودة ثم معاودتها من جديد هذا امر لا يقبله الشعب اليمني، الشعب اليمني مع ايقاف كامل للعدوان ورفع للحصار وفق رؤية متكاملة لمعالجة الجوانب الاقتصادية الجوانب العسكرية، الجوانب الانسانية، التعويضات عن الاضرار التي ارتكبها تحالف العدوان.

تؤكد القوى السياسية أن السعودية بتهربها من الإقرار بحقائق الميدان اليوم، وأنها ليست في موقع من يفرض الشروط بعد خمس سنوات من القتال، تقود نفسها الى مصير مجهول بالنظر الى الواقع الميداني الذي يمضي في غير صالحها والواقع العالمي المتغير من حولها ويبدوا انها لا تدركة او مغيبة تماما عن قراءة متغيراته.

وتلمح الى ان المفاجئات التي توعد بها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي تحالف العدوان حال لم يوقف العدوان يفترض بها ان تقرع جرس الإنذار في ذهن النظام السعودي، وينظر الى رؤية صنعاء للسلام من زاوية إيجابية وأنها تقدم مخرجا إيجابيا له ينزل من خلها عن سلم العدوان الذ صعده وعلق فيه، ويوشك عن السقوط كلية بما يحمله ذلك السقوط من مخاطر على المملكة السعودية في وجودها وليس فقط على اقتصادها