رئيس الوزراء : ينبغي على الأجهزة الأمنية توقيع أشد العقوبات على مهربي الأشخاص من المنافذ البرية
وجه رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، الأجهزة الأمنية على تكثيف جهودها لمحاربة تهريب الأشخاص من المنافذ من قبل بعض ضعفاء النفوس الفاقدين الإحساس بالمسئولية الوطنية والأخلاقية.. مشددا على الأجهزة الأمنية التعامل بحزم وتوقيع أقصى العقوبات على كل من تسول له نفسه الإضرار بالمواطن اليمني بأي شكل من الأشكال.
جاء ذلك في اجتماع مع وزيري الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير، لمناقشة سير تنفيذ الإجراءات الحكومية الاحترازية لمواجهة كورونا.
و أشاد رئيس الوزراء بالمهام المنفذة من وزراتي الصحة والمياه والبيئة لمواجهة فيروس كورونا والتي تعد ضرورة قصوى في ظل هذه التحديات المتعاقبة والواقعة على كاهل الشعب اليمني.. مؤكدا على أهمية تكامل خطط العمل بين جميع أجهزة الدولة لمواجهة هذه الجائحة .. مؤكداً أهمية تكثيف العمل التوعوي لرفع الوعي المجتمعي حول فيروس كورونا وما تمثله التدابير والإجراءات الاحترازية الحكومية من أهمية لحمايته وسلامته.
من جهته بين وزير الصحة خلال اللقاء أن العمل يسير بصورة منتظمة وهناك متابعة للوضع الصحي على مدار الساعة رغم محدودية الإمكانيات .. لافتا إلى التحديات اللوجستية التي يواجهها القطاع الصحي حاليا، علاوة على انتشار عدد من الأمراض مثل الملاريا والكوليرا.
وأكد أن هذه العوامل مجتمعة أثرت بشكل سلبي على الوضع الصحي العام على مستوى الجمهورية .. لافتا إلى تحدي آخر أضاف صعوبات جديدة تكمن في عدد الوافدين من الخارج والذين يتم حجزهم في الحجر الصحي والبالغ عددهم حتى اللحظة 24 ألف شخص في المنافذ.
وتطرق الوزير المتوكل إلى الجهود التنسيقية القائمة بين الجهات الحكومية المعنية لتجهيز أماكن حجر صحي وقائي للحالات المشتبه بها.
بدوره أكد وزير المياه والبيئة أن الوزارة تقوم بتسخير إمكانياتها لتنفيذ خطط اللجنة الوزارية العليا لمكافحة الأوبئة عبر توفير سيارات الرش والمواد اللازمة وخزانات مياه وبناء حمامات للمواطنين الخاضعين للحجر الصحي الوقائي في كافة المنافذ.
ولفت إلى أن وزارة المياه والبيئة تعمل باستمرار على توفير الاحتياجات على مدار الساعة نظرا للتزايد الملحوظ في أعداد الواصلين إلى المنافذ من القادمين من خارج البلد.
