الانتصار الحاسم .
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 4 ابريل 2020مـ -11 شعبان 1441هـ ]
بقلم || أمة الله الكاظمي
هي حرب الإبادة الشاملة التى التى تبناها العدو السعودي ضد الشعب اليمني بأكمله،
خلال خمس سنوات من الحصار الجوي البري والبحري والقصف الغادر ومئات الآلاف من الزخوفات والالاف من المرتزقة في أكثر من ٤٥ جبهة مشتعلة مولها ماليا وعسكريا بكل انواع الاسلحة الاحدث تطورا في العالم .
خمس سنوات والتحالف السعودي الذي بدأ كبيرا بدأ يتآكل ويتكسر وينحدر نحو الهزيمة انحدار استراتيجي أو تكتيكي كما يحب العدو السعودي تسميته .
ومع إقفال العام الخامس وبداية فتح صفحات العام السادس من الصمود اليمني والانتصارات العظيمة بداية فتح من الله وفأحبط أعمالهم والبنيات المرصوص وصولا فأمكن منهم انتصر الشعب اليمني انتصارا حقيقيا بكل المقاييس الحربية والإستراتيجية .
ولأننا نواجه الشيطان وحزبه فإنه لن يترك أي وسيلة لتحقيق هدفه الشيطاني في اباده الشعب اليمني كله شماله وجنوبه، والهدف السعودي الشيطاني هو أن يموت اليمني ويباد وبأي طريقة، وهاهو اليوم يقوم بإنزال فيروس كورونا عبر الأجواء اليمنية على إسقاطه مجموعة من المعقمات والكمامات الملوثة بهذا الفيروس وذلك عبر طائراته الحربية .
هو لن يخسر فلسا واحدا لأجل إنقاذ أي يمني حتى لوكان مرتزق يقاتل تحت راية العدوان، وهنا علينا أن نلتزم بالتوجيهات الصحية ولا نتعامل مع مايسقطه العدو السعودي إلا بحسب التوجيهات العامة من وزارة الصحة والجهات المعنية.
إذا كانت السعودية أخذها الغرور والترف فأصبحت أشد من فرعون والنمرود، وأصبحت تظن نفسها وبقوة أمريكا انها ستكون لليمنين العذاب ومن تحيي فينا وتميت فسنكون في اليمن بإذن الله، وبقوة الله عليها جهنم وبئس المصير، ولا يفصل مابيننا وبينها إلا قليل من الوعي والثبات في الالتزام والصبر الكبير .
وإذا كان العالم قد صمت وأصم أذنيه عن جرائم الحرب والإبادة التى قام بها العدو السعودي في اليمن، فهذا العالم نفسه سوف يعظ على أنامله حتى لا يصرخ من الوجع عندما ترد الكيل بمكيالين والصاع بصاعين ..والسن بالسن والعين بالعين .
لن نسمع لهم وسنعيش زمن الانتصار والتمكين ونخلص الأمة من شر بني سعود الصهاينة .
فقط علينا الالتزام بالتوجيهات كاملة، وكما هزمنا العدو في الميدان الحربي نهزمه في هذه الحرب البيولوجيه البشعة، فكل داء نزل هو بأمر الله ولكل داء دواء والتقوى خير دواء، وإذا كان فعلا استطاعت أمريكا نقل المواجهه الحربية من مواجهات بالأسلحة والمعدات والطائرات والجيوش إلى حرب بيولوجية خبيثة بحيث لا يدري الخصم من أين تاتي الهجمة فهذا شأنها ..فنحن كمحور مقاوم نثق كل الوثوق بالله أولا وبقيادتنا ثانيا بأنها لن تترك السلاح الذي تعرفه والذي ألحق الهزيمة بالعدو السعودي في اليمن والعدو الأمريكي في العراق، والعدو الصهيوني في جنوب لبنان وسترد عليه بما يناسب وبما يلحق به الوجع الأكبر، “وإن الله مولى المؤمنين”.