الخبر وما وراء الخبر

حمير العدوان والأنتقام من الخيول اليمانية الأصيلة

32

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 1 ابريل 2020مـ -8 شعبان 1441هـ ]

بقلم || صدام حسين عمير

عقدة النقص والدونية وهي شعور بالنقص والدونية أمام الأخرين ،مما يدفع صاحب ذلك الشعور الى محاولة التعويض عن ذلك بأرتكاب أعمال احيانا تكون كارثية ومدمرة للأخرين، عقدة الشعور بالنقص والدونية تلك صفة يشعر بها حمير ال سعود وحكام الأمارات أمام اليمن وشعبها، تلك العقدة التي قد تكون من الأسباب الجوهرية التي دفعت قرن الشيطان النجدي ودويلة الأمارات لشن عدوان غاشم على اليمن ، والذي انقضى منه خمسة أعوام متتالية وبدأ عامة السادس، ذلك العدوان الكوني المخطط له والمدعوم من الشيطان الأمريكي ، فأستهدف تحالف العدوان السعودي الأماراتي الامريكي في عدوانه الهمجي ومنذ اليوم الأول كل ما يمت للحياة والحضارة بصله، ومن ضمن اهدافة كل المواقع الأثرية والتاريخية في اليمن، لعله بتلك الأفعال الأجرامية يجد بلسما يعالج ذلك الشعور بالنقص و الدونية أمام اليمن وشعبها وتاريخهم الناصع عبر الأزمان والعصور ، فأستهدف تحالف الشر قبل عدة ايام اسطبلات الخيول اليمنية الأصيلة الموجودة بالكلية الحربية بالعاصمة صنعاء بشكل مباشر و بست غارات ، أسفرت عن استشهاد احد المدربين وأصابة اثنين آخرين بجروح وادت ايضا الى نفوق 70 من الخيول اليمانية الأصيلة وجرح أكثر من 30 آخرين ، وللعلم إن احداثيات تلك الأسطبلات وغيرها من اسطبلات الخيول في عموم محافظات الجمهورية اليمنية سبق وأن سلمها أتحاد الفروسية اليمني الى الأتحاد الدولي للفروسية، والذي بدوره اطلع تحالف العدوان عليها لتجنب تعرضها للقصف من قبل طائراته.

بالرغم من ذلك تم استهدافها والمجتمع الدولي وهيئاتة ومنظماتة المهتمة بحقوق الأنسان والحيوان، يشاهد ويرى تلك الجريمة الوحشية دون إن ينبت ببنت شفه ،لقد أعمى المال السعودي أبصارهم وأصم آذانهم عن رؤية وسماع آنين وصراخ اليمنيين وحيواناتهم، ليتضح لنا بما لايدع مجالا للشك أن هذه الحمير لن تتخلى عن عقدتها والشعور بالنقص والدونية تجاه اليمن واليمنيين ، الأ بتدمير كل منشأتهم الحيوية والنفطية على وجه الخصوص ، تلك المنشاءات التي تمنحهم القوة ، ليتخيل لتلك الحمير أن لديها من الأصالة والرفعةوالشرف ما يضاهي اليمانيون وخيولهم في رفعتهم وأصالتهم، فلن تستطيع حمير العدوان أن تغير من شكلها وتصرفها ، وأن لبست أفخر اللبس واتشحت بأفخم البشتات المطرزة بالذهب ، مع فائق احترامي للحمير، لنعت أؤلئك المجرمين بأسمائها.