الخبر وما وراء الخبر

لن نستسلم أيها الطغاة أمام فيروساتكم

29

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 31 مارس 2020مـ -7 شعبان 1441هـ ]

بقلم || عدنان الكبسي (أبو محمد)

خمس سنوات من الصمود في مواجهة الدول العدوانية، مني العدو فيها بخسائر كبيرة، قُتل منهم الأعداد الكبيرة جداً، خسروا الكثير من رجالهم، تكبدوا خسائر اقتصادية كبيرة، ذاقوا وبال أمرهم فكانوا هم الأخسرين.

خمس سنوات استخدمت دول العدوان خلالها أفتك أنواع الأسلحة وأحدث التقنيات الحربية والعسكرية، وتحركت بكل ثقلها وإمكانياتها وحشدت كل طاقاتها، وارتكبت أفضع الجرائم في سبيل أن تنجح، وعملت كل المحظورات والمحرمات لتحسم معركتها في اليمن ففشلت فشلاً ذريعاً في إذلال الشعب اليمني.

ومع بداية العام السادس يدشن الطغاة هذا العام بالحرب البيولوجية والجرثومية لعلهم ينالوا من الشعب اليمني، ولكن هناك أيها المجرمون إرادة يمانية لن تنكسر، خسرتم بأقوى الأسلحة العسكرية وستخسرون في حقارتكم هذه.

لن نستسلم أيها الطغاة أمام فيروساتكم، ولئن نتحول إلى ذرات تُبعثر في الهواء أشرف لنا من أن نستسلم لطغيانكم، ولقد سمعتموها مراراً من الشعب اليمني وقيادته، وهذه هي ثقافتنا ومنهجيتنا، يقول السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله: (ما يريدونه من شعبنا الـيَـمَـني هو الاستسلام، وهذا هو المستحيل، هذا هو المستحيل الذي لا يمكن أَبداً، يأبى لنا الله، تأبى لنا فطرتنا الإنْسَـانية، يأبى لنا شرفنا الإنْسَـاني، تأبى لنا قيمنا الدينية ومبادئنا الدينية انتماؤنا للإسْـلَام عروبتنا الأَسَـاسية والأصلية، تأبى لنا أن نستسلمَ لأي أحد. لينتظروا المستحيل والله لأَن نتحوَّلَ إلى ذرات تُبعثَرُ في الهواء أشرفُ لدينا وأحبُّ إلينا وأرغبُ إلينا من أن نستسلمَ لكل أولئك الأنذال المجرمين المفسدين في الأَرْض الطواغيت المتكبرين).

لو جمعوا كل الفيروسات، وأتوا بكل الأوبئة، وحشدوا كل الكوارث لن نستسلم، ولن ننحني، ولن نتراجع، ولن تؤثر فينا كل المؤثرات أيها المفسدون.

سنواجه نزعتكم الشريرة وحقدكم الفضيع، وسنكمم أفواهكم وشركم وطغيانكم وسنكسر أياديكم البطاشة بإذن الله، والله معنا ناصراً ومؤيداً وهو لكم بالمرصاد.