الخبر وما وراء الخبر

حزب الله يقتل مسؤولاً كبيراً في “الموساد” وسط تل أبيب

90

ذمار نيوز/متابعات

كشف كيانُ الاحتلال الإسرائيلي عن إمكانية ارتباطِ عملية إطلاق النار التي حصلت الجمعة في تل أبيب، بثأر حزب الله للشهيد القيادي سمير القنطار.

وذكرت جريدة “الديار” اللبنانية عن مصادر إسرائيلية قولها إن “منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب هو من فلسطينيي أراضي عام 1948، من سكان وادي عارة في منطقة المثلث الشمالي في الداخل الفلسطيني”.

وأفادت المصادر، أن “أحدَ قتلى عملية تل أبيب هو مسؤول جهاز العمليات الخارجية في الموساد” والبعض ربط منصب أحد القتلى وتهديدات حزب الله الأخيرة.

وأكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور عمر جعارة: “الاحتلال أشار بأصابع الاتهام اتجاه حزب الله تحديدا، فالعملية نوعية في كُلّ مقايسها”. وأشار معلقون إسرائيليون إلى أن “حزب الله” تعهد تنفيذ هجمات ضد إسرائيليين في الأيام الأخيرة.

هذا ولم يصدر عن حزب الله أي تعليق، لكن العملية الحالية تعيد إلى الأذهان نشاط جماعة “أحرار الجليل” التي نفذت في السنوات الماضية عمليات نوعية استهدفت صهاينة، قيل يومها أن حزب الله على علاقة بها.

ووقع إطلاق النار مقابل حانة في شارع “ديزنكوف” الأشهر في تل أبيب حيث يقضي الناس فيه أوقاتاً طويلة، حيث سقط قتيلان في الحادث.

ومن جهتها، قالت الشرطة “الإسرائيلية” إن “والد منفذ العملية اتصل بالشرطة بعد أن شاهد صورة ابنه في التلفزيون وابلغ عنه”.

وأوضح وزير الامن الداخلي “الإسرائيلي”، غلعاد اردان أن “خلفية عملية تل أبيب ليست واضحة، رغم تحديد هوية المنفذ”.

وما تزال الشرطة “الإسرائيلية” تحقق في ملابسات حادث إطلاق النار داخل متجر في تل ابيب، مما أدّى إلى مقتل “إسرائيليين” اثنين واصابة 7 اخرين بجروح.

وما تزال قوات خاصة واعداد كبيرة من الشرطة “الإسرائيلية” تشن عمليات بحث واسعة لاعتقال منفذ الهجوم الذي استطاع الفرار، واستخدم منفذ العملية سلاحا رشاشا من نوع “فالكون” وهو غير متوفر لدى الفلسطينيين بالضفة الغربية.