بيان صادر عن تنظيم مستقبل العدالة
تهنئة لقائد الثورة وللشعب والمجاهدين بمناسبة مرور خمس سنوات من الصمود والانتصارات
ستون شهرا بعد ست عجافِ
ماغيرت قيمي ولا أعرافي
ظل اليماني شامخا كجبالهِ
بنيانُنا يتلو البيان الشافي
من أول يوم للحرب كان اليمن منتصرا لأن من وقّت للحرب تأخر كثيرا فمنذ 2004 خرج اليمن من الوصاية السعوأمريكية وما لم ينله العدو في ستة حروب في مديرية عزلها عن العالم لن يناله في معركة أمام العالم وفي رقعة أوسع بآلاف المرات وفي مرحلة اشتداد عود محور المقاومة
العدو الذي تجرع كأس الهزيمة مراً في جنوب لبنان 2006 وفي قطاع غزة 2009 اختار اليمن ليحقق فيها نصرا ويستعيد أنفاسه في مكان ظنه ضعيفا وفريسة سهلة لأذنابه وعملائه وذلك من ضمن تخبطه في المنطقة عله يحقق تقدم في جبهة معينة بعد أن هُزم في العراق وفشل في سوريا
وجاء به سوء حظه إلى اليمن الذي تسنم قيادته قائد لا تأخذه في الله لومة لائم لم يبال يوم كان محاصرا في جبال مران بدول الاستكبار العشر ولا بأذنابها فدحر جحافلهم بسلاح متواضع ولم يخطر ببال العدو حين أعاد الكرة أن هذه الثلة ستكون شعبا بأكمله وأن صواريخه وطائراته المسيرة ستدك قصور المترفين ومعاقلهم وأن دفاعاته المحدودة ستسقط أقوى طائراتهم
تم افتتاح السنة السادسة بثلاثة انتصارات مؤزرة البنيان المرصوص وأحبط أعمالهم وأمكن منهم أسماء لها مدلولات تقشعر لها الأبدان بل كانت 2020 فاتحة عهد مختلف عن عهود صراع الحق مع الباطل افتتحها دم شهيدي محور المقاومة معلنا فصلا مختلفا تماما عما سبق حيث اضطربت الإدارة الأمريكية ولم تعد تستطيع إخفاء ارتباكها وضعفها أمام العالم وهاهي اليوم مع حلفائها الأروبيين يكشفون عن قناعهم الحقيقي من الضعف والعجز واللاقيم أمام مهاجم خفي لايرى بالعين المجردة وكأنهم يتجرعون كؤوس الرعب التي طالما جرعوها المستضعفين منذ قرن من الزمن
إننا في تنظيم مستقبل العدالة نبارك لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي ولشعبنا اليمني حكومة وشعبا ولأولئك المجاهدين الأبطال الذين زلزلوا عروش الظالمين هذا الصمود والثبات المنقطع النظير وندعو أبناء شعبنا اليمني إلى المزيد من الصبر والوعي والثبات ونناشد شعوب أمتنا أن تخرج من صمتها وتخلع ثياب الخنوع فالفرصة سانحة لتوحيد الصفوف وجمع شتاتها لمواجهة مشاريع المستكبرين