الخبر وما وراء الخبر

حزب الحق يشيد بالصمود الأسطوري للشعب اليمني في الذكر الخامسة للصمود

21

أكد حزب الحق موقفه الثابت والمبدئي في الوقوف ضد العدوان السعودي الأمريكي الظالم على الشعب اليمني، مشيدا في الوقت نفسه بالصمود الأسطوري الذي سطره الشعب اليمني على امتداد خمسة أعوام من العدوان.

وقال الحزب في بيان له بمناسبة الذكرى الخامسة للصمود الوطني، إن كل ما فعله العدوان من قتل وتدمير وحصار واعتداء لن يلين عزائمنا ولن يثني إرادتنا، ولن يزيدنا إلا صبراً وثباتاً وصموداً وعزماً.

وشكر الحزب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي على مبادرته الكريمة للإفراج عن المختطفين الفلسطينيين في السجون السعودية مقابل طيار وضباط سعوديين.

وقال: نعتبر المبادرة دليلا عمليا على أن فلسطين ستظل هي القضية الأولى والمركزية للشعب اليمني.

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ)

في الذكرى الخامسة للعدوان الأمريكي السعودي الصهيوإماراتي على بلادنا، وعلى أبناء شعبنا اليمني العظيم، شعبنا اليمني المجاهد الصابر الصامد.

هذا العدوان الغاشم على وطننا وشعبنا، الذي لا تستند فيه قوى العدوان لأي حق قانوني أو مسوغ أو مبرر لما أعلنه من أعذار واهيةٍ ومسوغاتٍ لا يقبلها عقل عاقل.

بل إن أهم مبرر لها هو خدمة مشاريع قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل.

وفي هذه الذكرى العظيمة فإننا في حزب الحق نؤكد على موقفنا الثابت والمبدئي في الوقوف ضد هذا العدوان الظالم، كما نشيد بالصمود الأسطوري الذي سطر شعبنا العظيم أنصع صفحاته ورسم أبهى صوره وأجملها.

ونذكر شعبنا العظيم بأن صموده، وبالتوكل على الله، كان من أهم أسباب الانتصارات العظيمة والمتتالية ووصول قدراتنا العسكرية إلى مستويات لم يكن يتوقعها أحد ممن يتابعون هذا العدوان منذ بدايته وحتى اليوم.

كما نشكر قائد الثورة المجاهد السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله على مبادرته الكريمة التي أعلنها في كلمته اليوم وهي إطلاق المختطفين الفلسطينيين في السجون السعودية مقابل طيار وضباط سعوديين أسرى، مؤيدين هذه المبادرة الكريمة التي نعتبرها أول مشاركة فعلية لليمن في تحرير فلسطين، ودليلاً عملياً على أن فلسطين ستظل هي القضية الأولى والمركزية لشعبنا اليمني المؤمن المجاهد.

ونشدد في الختام على الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال، لأن هذا هو ما سيعجل بالنصر، وفاءً لدماء الشهداء وتضحياتهم، ووفاءً لجراحات الجرحى العظماء وصبرهم، ووفاءً لصمود الأسرى.

لنثبت للعالم كله أننا شعبٌ لا ينكسر ولا يقبل الذل، وأنه لا خيار لنا إلا النصر أو النصر.

وأن كل ما فعله العدوان من قتل وتدمير وحصار واعتداء لن يلين عزائمنا ولن يثني إرادتنا، ولن يزيدنا إلا صبراً وثباتاً وصموداً وعزماً.

مستعينين في ذلك بالله القوي العزيز، متوكلين عليه، واثقين بنصره،

(وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ).

الأمانة العامة لحزب الحق

صنعاء – اليمن

1شعبان الكريم 1441هـ

26 مارس 2020م