الخبر وما وراء الخبر

وزير الإعلام: لابد من مواجهة كورونا من منظور عدو وليس من منظور جائحة

24

ناقش اجتماع بالعاصمة صنعاء برئاسة وزير الإعلام ضيف الله الشامي، اليوم الثلاثاء، الخطة الإعلامية التوعوية الطارئة لمواجهة فيروس كورونا.

وأكد وزير الإعلام وفي الاجتماع الحرص على اضطلاع وسائل الإعلام بدورها التوعوي في مواجهة فيروس كورونا.. وقال “فيروس كورونا جاء بفعل فاعل وليس صدفة، ولابد من مواجهته من منظور عدو وليس من منظور جائحة أو تغيرات مناخية أو طبيعية”.

وأضاف “القيادة رسمت لنا مضامين ومحددات واضحة حول الوباء وكيفية التعامل معه كعدو يقتل بالطائرات أو القنابل أو القصف أو الفيروسات والأمراض والأوبئة، ما يتطلب من الجميع التحرك وتكثيف الجهود لمواجهته”.

ولفت الوزير الشامي إلى أن الجهود ستكون مكثفة على وزارة الإعلام والوسائل الإعلامية خلال المرحلة الراهنة لمواجهة الفيروس.. مشددا أهمية تفعيل دور وسائل الإعلام الرسمية والأهلية في هذا الجانب.

وأوضح وزير الإعلام أن الخطة تأتي على مسارين، الأول توعوي ووقائي، والثاني طارئ في حال حدوث أي مستجدات أو حالة مؤكدة بالفيروس والذي سيتطلب التوسع بصورة أكبر في التوعية الإعلامية.

وشدد على مضاعفة الجهود والتحرك في مسار توعوي لمواجهة الفيروس ورفع مستوى الوعي المجتمعي.. معتبرا التدابير الاحترازية فرصة ليتعود المجتمع اليمني على الإجراءات الوقائية والالتزام بالتوجيهات والتعليمات والإرشادات الصحية بما يضمن صحة وسلامة المجتمع من مخاطر الأوبئة والأمراض.

ودعا الوزير الشامي المسافرين بين المحافظات والوافدين من خارج الوطن إلى أن يكونوا عوناً للجهات ذات العلاقة في اتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية، من أجل صحتهم وسلامة المجتمع.

وحمل تحالف العدوان ومرتزقته مسئولية إدخال الوافدين، دون اتخاذ أي تدابير وقائية واحترازية لضمان عدم دخول الفيروس إلى اليمن.

وتطرق الاجتماع، الذي ضم قيادات المؤسسات والقطاعات والوسائل الإعلامية الرسمية والخاصة المرئية والمسموعة والمقروءة، إلى ما تضمنته الخطة من أهداف وأنشطة توعوية واحترازية للوقاية من الفيروس.

واستعرض الاجتماع مضمون الرسالة الإعلامية الموجهة عبر المواقع والصحف والقنوات والإذاعات ووسائل التواصل الاجتماعي، حول الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان والجهات الحكومية ذات العلاقة.