الخبر وما وراء الخبر

العميد سريع لقوى العدوان: انتظروا المزيد من الضربات النوعية التي لن تتوقف إلا بتوقف العدوان

31

بعث المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد ” يحيى سريع” العديد من الرسائل الهامة لقادة العدوان وذلك في مؤتمره الصحفي، اليوم الاثنين، عن احصائيات خسائر قوى العدوان خلال خمسة أعوام.

وقال العميد ” يحيى سريع ” لقادة العدوان بأن عليهم انتظار المزيد من الضربات النوعية التي لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار.. مضيفا ” اليوم كشفنا عن الف صاروخ باليستي دكت قواعد العدو ومنشآته خلال خمس سنوات من المواجهة .. على العدو أن يتوقع نفس العدد وأكثر .. الف صاروخ باليستي لكن ليس خلال خمس سنوات قادمة بل أقل من ذلك بكثير.

وأضاف ” اليمن الذي توقعتم هزيمته وخضوعه خلال أسابيع لم يخضع ولن يخضع، لم يُهزم ولن يُهزم، فلا أسابيع ولا أشهر ولا سنوات نالت من عزائم اليمانيين شعب الإيمان .. شعب الجهاد والصبر والنصر.

وأشار سريع إلى أن قوى العدوان كانت في بداية العدوان تقصف مناطقنا ومنشآتنا بكل تحدي وهمجية وصلف وكبرياء وغطرسة … اليوم نحن من نقصف مناطقهم ومشآتهم رداً على عدوانهم .. بلا صلف ولا غطرسة ولا كبرياء .. فقط لنقول لهم توقفوا عن عدوانكم وارفعوا ايديكم عن بلادنا.

وأكد للجميع أن القوات المسلحة اليمنية تمتلك مخزون استراتيجي من أسلحة الردع وعلى رأسها الصواريخ الباليستية والمجنحة ولن تتردد في تسديد ضربات استباقية لأي عملية هجومية قادمة للعدوان أو رداً على أي جريمة قد يرتكبها العدوان بحق أبناء شعبنا وبلدنا.

وأشار إلى أن منظوماتنا الصاروخية الجديدة .. أكثر تطوراً في السرعة وأكثر قوة من ناحية القدرة التدميرية وأكثر دقة من حيث إصابة الأهداف وأكثر كفاءة من الجانب التقني.. مؤكدا أن على قادة العدوان أن يدركوا أن اليمن الذي تعرض للقصف والتدمير خلال الأشهر الأولى والسنوات الأولى لهذا العدوان الإجرامي دون رد … لم يعد كما كان على صعيد القدرات العسكرية

واكد لدول العدوان وأدواتها من الخونة والعملاء أن العام السادس من الصمود اليمني سيكون أقسى وأشد إيلاماً من السنوات السابقة وعليهم أخذ هذا التحذير على محمل الجد.

واختتم العميد سريع المؤتمر الصحفي بالتأكيد على جاهزية القوات المسلحة المطلقة لتنفيذ أية خيارات قد تقدم عليها القيادة خلال العام السادس من الصمود وقدرتها الكاملة على تنفيذ عمليات نوعية تلحق أضراراً بالغة في اقتصاد دول العدوان بعد ان استكملت بعون الله الترتيبات لذلك من تحديد الأهداف الى الجاهزية للتنفيذ.

مهيباً بكل الشرفاء الاحرار من أبناء بلدنا العزيز في الشمال والجنوب الى أداء الواجب الديني والوطني بالالتحاق الفعلي في معركة التحرر والاستقلال ونيل شرف المشاركة في هذه المرحلة التاريخية.

ونقل الى المقاتلين تحيات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ممثلة باللواء الركن محمد ناصر العاطفي وزير الدفاع واللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان وتحيات كل القادة العسكريين الشرفاء وكل منتسبي المؤسسة العسكرية الذين صمدوا في وجه العدوان ويقفوا اليوم مع شعبهم ووطنهم.