الخبر وما وراء الخبر

حقيقة توقعات الصحة العالمية بإنفجار حالات “كورونا” ومخطط جهنمي أُعد لليمن (تفاصيل)

18

أكد المتحدث باسم اللجنة الفنية المشتركة لمواجهة فيروس كورونا، د. عبد الحكيم الكحلاني عدم تسجيل أي حالة لفيروس كورونا تم تسجيلها في اليمن حتى اللحظة.

وقال الدكتور عبد الحكيم الكحلاني خلال اتصال هاتفي أجرته معه قناة المسيرة إن “وزارة الصحة نشرت 333 فريقاً لترصد الوباء في مختلف محافظات الجمهورية”، موضحًا أن هناك تجهيزات في مطار صنعاء والمنافذ، وأن اللجنة قد اتخذت عددا من الإجراءات لحجر القادمين عن طرق التهريب من المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال.

وأشار الكحلاني إلى أن مركز التثقيف الصحي لديه مطويات ومنشورات توعوية للوقاية من فيروس كورونا، وأن منظمة الصحة العالمية قد نفت لوزارة الصحة ما نشرته وسائل الإعلام في وقت سابق عن احتمال “انفجار كورونا” في اليمن.

وكان رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية عبد النصير أبو بكر في مقابلة هاتفية مع شبكة CNN، عبر عن قلقه من نقص حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المبلغ عنها في سوريا واليمن، مضيفًا قد نتوقع “انفجاراً في الحالات”.

وحتى الآن، سوريا واليمن وليبيا هي الدول العربية الثلاث الوحيدة التي لم تبلغ عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وقال أبو بكر “معظم هذه البلدان لديها حالات باستثناء سوريا واليمن، والتي نحن كمنظمة الصحة العالمية، نشعر بالقلق بعض الشيئ، لأن الدول التي قد لا تكون لديها حالات هي ذات صحة ضعيفة ونظام مراقبة ضعيف”.

وأوضح المسؤول في منظمة الصحة العالمية “في حالة سوريا.. أنا متأكد من أن الفيروس ينتشر لكنهم لم يكتشفوا الحالات بطريقة أو بأخرى. هذا هو شعوري، لكن ليس لدي أي دليل لإظهاره”، وتابع “عاجلاً أم آجلاً، قد نتوقع انفجار حالات (هناك)”.

وعلق عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، على تلك التوقعات التي نشرت على وسائل الإعلام قائلاً، إن “الصحة العالمية لم يسبق لها أن تتوقع انفجارا في أعداد حالات الإصابة بكورونا في سوريا واليمن إلا بعد أن قام العدوان وحلفائه بالسماح بعودة اليمنيين من السعودية ومصر برحلات يوميا ومن المنافذ البرية”.

وأضاف الحوثي: “نجدد تحميل العدوان الأمريكي وحلفائه المسؤولية”، مؤكداً أن الصحة العالمية مسؤولة ومتعهد أمام العالم عن الشعب اليمني المحاصر وهي من تأخذ متعهدات المانحين في مجال الصحة ولم تقم بأي عمل في مواجهة التحدي ولم تحذر دول العدوان حتى من إعادة المواطنين المحاصرين في الخارج بسبب الحظر والحصار”.