الخبر وما وراء الخبر

(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أًيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلبِِوُنَ)

17

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 17 مارس 2020مـ -22 رجب 1441هـ ]

بقلم / ام وهيب

ما قتلوك بل احيوك من حيث لا يشعرون

وذهب كيدهم أدراج الرياح وتلاشت أوهامكم فها هو السيد حسين بن بدر الدين الحوثي صار مثلاً وقدوة ورمزاً للأمة جمعاء يتعلمون من مدرسته القرآنية أعظم دروس العزة والشجاعة والحرية والإباء

وفي الوقت الذي ظهرتم أنتم عبيداً مرتزقة خونة مهانين صاغىرين أذلاء تلاحقكم لعنة التاريخ

هاهي المسيرة القرآنية التي كان للسيد حسين شرف تأسيسيها والقيام بها وعملتم على إطفاء نورها تشرق على اقطار العالم لتزيح عن البشرية الظلم والظلام والظلال

فموتوا بغيظم واحترقوا بنار أحقادكم وتأكدوا بأنكم أحقر وأضعف وأهون وأذل من أن تقفوا في وجه هذه المسيرة الإلهية

قدركم هو الارتماء في أحضان الطواغيت من حضن إلى حضن تعيشون في دنياكم الذلة والخزي والعار أما في الآخرة فجهنم وبئس المصير بعد أن تحشروا بوجوه سوداء مظلمة كظلمة مواقفكم في الدنيا وهناك الخسران المبين

وفي ختام مقالتي أوجه رساله إلى الأمة الإسلامية بشكل عام وإلى احرار اليمن بشكل خاص

أن تتحرك بحركة الشهيد القائد وأن تحول التحديات إلى فرص وأن تقدم التضحيات في سبيل حريتها وعزتها ونهضتها وكرامتها واستقلالها وفوق هذا كله ليسلم لها دينها وتجنوا من الخزي في الدنيا وعذاب جهنم في الأخرة أو فلتنتظر أن تسحق على أيدي أعدائها وتذل وتهان وتخسر دنيا وأخرة

أما نحن فإننا على خطى الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه) سائرون مهما كانت التضحيات والتحديات حتى يحقق الله نصره ويعز أولياءة ويمنحهم الغلبة على أعدائه وماذلك على الله بعزيز وصدق الله القائل (( ولينصُرن الَّلهُ من ينصرهُ إن الله لقويُّ عزيز))

الرحمة للشهداء الشفاء للجرحى الحرية للأسرى
والنصر لشعبنا اليمني العظيم