الإمارات تشن حرب إعلامية شرسة على السعودية لهذه الأسباب
دشنت وسائل الإعلام الإماراتية الرسمية، اليوم السبت، حملة تحريض واسعة النطاق، ضد السعودية حليفتها الرئيسية في العدوان على اليمن، على خليفة تحركات الرياض الأخيرة في بسط نفوذها في المحافظات المحتلة، على حساب ميلشيات حكومة أبوظبي.
وهاجمت وسائل إعلامية إماراتية رسمية وشخصيات إعلامية، السعودية بعد قرار المملكة الخميس الماضي، بمنع 5 من قيادات ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” من العودة الى محافظة عدن المحتلة.
وفي ذات السياق وصفت صحيفة “العرب”، اليوم السبت، السعودية بـ”المرتبكة”، والفاقدة للأهلية في رعاية اتفاق الرياض وحمايته من الانهيار، متهمة الرياض بالخروج عن الحياد، مما يضع اتفاق الرياض على حافة الانهيار (بحسب ما نشرته الصحيفة).
وفي إشارة إلى تأجيج الشارع الجنوبي ضد السعودية وما يسمى “بحكومة هادي” توعدت الصحيفة، السعودية بثورة شعبية بعد منع قيادات الانتقالي من العودة إلى عدن.
كما قالت نورا المطيري الكاتبة السياسية في “صحيفة البيان” الإماراتية، في تغريدة لها اليوم السبت، على موقع “تويتر” بأن قوات ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التي حررت الجنوب، لن تسلم أسلحتها الثقيلة، وما يحدث في يافع والضالع، دليل قوي على خطورة ترك القوات والمدن دون حماية أو غطاء،
ودعت المطيري السعودية للعمل على تنفيذ الجانب السياسي من الاتفاق، بعيداً عن تنفيذ تسليم السلاح الثقيل الذي سيظل يحمي الجنوب من نفوذ جماعة الإخوان (حسب كلامها).
وجاءت الحملة الإعلامية الإماراتية الشرسة على السعودية، بعد يومين من دعوة الخارجية السعودية في بيان صادر عنها، الخميس الماضي، لاما يسمى “بحكومة هادي” و “المجلس الانتقالي” إلى حل الخلافات بعيداً عن المهاترات الإعلامية من أجل تنفيذ اتفاق الرياض.
وكانت السعودية، قد رعت في شهر نوفمبر 2019، اتفاقًا بين مايسمى “حكومة هادي” و “المجلس الانتقالي” ، تضمن عودة “حكومة هادي” إلى عدن، وتفعيل سلطاتها، وإعادة تنظيم كافة القوات تحت قيادة وزارة الدفاع، وحدد الاتفاق شهرين كمهلة زمنية للتنفيذ، إلا أن بنود الاتفاق لم تُنفذ حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة بين كافة الأطراف الموقعة عليه.