أولوياتنا التحشيد والتجنيد وغيرها تيه
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 10 مارس 2020مـ -15 رجب 1441هـ ]
بقلم || عدنان الكبسي
في مرحلة التحشيد والتجنيد يسعى الكثير في التحرك في القضايا الثانوية غير مهتمين بقضية التحشيد والتجنيد، ولم يلتفت إلى جمع قافلة البنيان المرصوص دعماً للمرابطين في الجبهات.
يتم عقد الإجتماعات وتتكرر اللقاءات في قضايا هي محسومة أصلاً لو أخلص المنشعلون عن التحشيد، ولكن من يتأمل هذا الواقع أن هناك من يسعى للتتويه وتمييع القضية لتبقى الإختلافات والتباينات وتطغى على الميدان الأخذ والرد دون الإلتفاتة الجادة إلى المسار الأساسي، وهو الإهتمام برفد الجبهات بالمقاتلين والقوافل.
أولوياتنا التحشيد والتجنيد وغيرها تيه وشغلة في مستنقع الأهواء، فمن كان أكثر منطقه واجتماعاته ولقاءاته وزياراته بعيداً عن حملة البنيان المرصوص للتحشيد والتجنيد وتسيير قوافل الدعم والإسناد فهو تائه، لا يستشعر بمسؤوليته ولا يحمل هم الوطن، عملي عند المؤونة كسول عند المعونة، ومن كان هذا ديدنه فلا خير فيه مهما ظهر أنه.. وأنه..
فلذلك يجب على كل شرائح المجتمع أن يكون محط إهتمام الجميع رفد الجبهات بالرجال والمال.
لا يغرق الناس في نقاشات ومهاترات القضايا الهامشية، ومن يكون غالب كلامه وتحركه وعمله في القضايا الهامشية فليس في قلبه مثقال ذرة من إيمان، وليس في قلبه مثقال خردل من وطنية.
فنأمل من الجميع عدم الإنصراف عن الحشد الشعبي إلى جبهات العزة والشرف، وسنرى مصداقية الناس في النزول الميداني لتحشيد الناس إلى الدفاع عن كرامة هذا البلد.
فلتُعقد الإجتماعات ولتُكرر اللقاءات في حث المجتمع على الجهاد في سبيل الله، وحث المجتمع على تسيير قافلة البنيان المرصوص دعماً لرجال الرجال في جبهات القتال.