الخبر وما وراء الخبر

وان مااات جريفيت

28

بقلم || أمة الله الكاظمي .

مايود الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين أن يتنزل عليكم من خير من ربكم.

قال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله …مايود العدو أن يصلنا خير من الله وهم أحرص على أن لايصلنا خيرا منهم .

حريصون جدا على أن لانملك اي قوه أو امكانيات وسيفعلون المستحيل حتى لانملك علم نافع أو صلاح نافع أو نهج نافع يسيروبنا الى الفلاح .

والجميع شاهد الحرص الشديد والاخلاص في العمل والتثبت والتحقق والتبقن من إنجازه من المجندات الامريكيات اللاتي قمن بتفجير المكسب الوطني العسكري الدفاعي حرص شديد وهم على باطل بل هم الباطل والشر بذاته حرص لخدمه الشيطان ونهجه والمفروض اننا الاولى والاحرص في عملنا وخوفنا على ديننا وارضنا وسلاحنا .وبجانبهن من الخونه من يمثلون الذله والمهانه والرخص ممن هم في موقع القياده والدفاع عن اليمن وهم حفنه من المرتزقه يتقدمهم المرتزق عمار عفاش ومن معه من خريجي مدرسه ومخزون عفاش الارتزاقي الرخيص .

والحرص الثاني من العدو هو زيارة جريفيت السريعه جدا الى مأرب والدعوه بتجنيب مأرب ويلات الحرب وخروج ظاهرة قلقه الى العلن بعد خمس سنوات من القتل والذبح والتدمير الممنهج لليمن من صعده حتى المهره .القلق جريفيت لا يقلق الا على العدو السعودي وأدواته ولايابه لاي خساره الا خسارة السعودي وأدواته .

وفي اخر اكبر معقل لحزب الإصلاح الإخواني الارهابي ظهر قلب جريفيت وفزعه ونطق بالسلام واسم السلام .

والرد جاء سريعا من ناطق أنصار الله رئيس الوفد المفاوض الاستاذ محمد عبد السلام الذي وضعه أمام القول الفصل …السلام الشامل الكامل ورفع الحصار ووقف العدوان وانتهاء الوصايه الاستقلال التام .

ظهر جريفيت الى جانبه ارهابي من ارهابي القاعده وهما يتصدران الاجتماع تحت صورسلمان وابنه قاده العدوان السعودي وعلى يمينه موظفي الارتزاق واولهم العراده في وقد خلع لبس القبيله وابدله بلبس الامركه ويتكلم عن الحقوق الانسانيه للنازحين في مأرب …كما فرعون بالضبط عندما أحس بالموت تمنى أن يعود لحياته لما قبل أن يغرق ليؤمن برب موسى وهارون ..والعراده الذي يعتبر مجرم حرب بسبب انتهاكاته لحقوق الأسرى والمساجين وعمليات التقطع والاختطاف والى عمليات النهب والسرقه للنفط والايرادات وكل مقدرات الشعب اليمني .

ويضاف إليه مايتم في سجونه تعذيب وانتهاك للدين والإنسانية والاسم البشري بذاته بابشع واقذر انواع التعذيب الجسدي والنفسي والروحي .

ظهر جريفيت مع العراده وهم في اتم القلق على الانسانيه التى هكذا وفجئه ظهرت في مأرب مع اقتراب قوات الجيش واللجان الشعبيه من مدينه مأرب .

والله مبدي ماكانوا يكتمون..نعم ماكانوا يخفوه عمن هم مغشي عليهم معميه ابصارهم وعلى قلوبهم اقفالها من المغرر عليهم من اتباعهم المخدوعين بهم .
أما اغلب من هم في مأرب من قبائل حره وشريفه وعزيزه فقد عرفت الحق ورجال الحق وحسمت أمرها بطرد تحالف العدوان وارهابيه والعوده الى صف الوطن والتحرر من التبعيه السعوديه في مواقف مشرفه لكل القيم والأخلاق والعرف القبلي الاصيل .ولايهم قلق جريفيت ام مااات قلقا .