كورونا والتهويل الاعلامي .
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 6 مارس 2020مـ -11 رجب 1441هـ ]
بقلم || أمة الله الكاظمي.
فيروس شديد العدوى سريع الانتشار ومدة احتضانه اسبوع الى اسبوعين قبل أن يفتك بحامله، هذا هو الموضوع الذي اشعل العالم بضجه كبيره قد تكن صحيحه او غير صحيحه وأغلبها غير صحيح .فكيف أمر هذا الكورونا الذي هو في إيران وفي الصين في التجمعات الانسانيه التى تشكل خطراً على الأمريكي اقتصاديا وعسكريا ومجتمعيا وينشر عنهم بكثافه ويفرض عليهم نمط حياه كفيله بتدميرهم لعشرات السنوات القادمه بحجه الاحتماء من الفيروس كورونا .
نحتاج إلى الوعي والى البصيره التى نستمدها كل يوم من الثقافه القرانيه ومن الملازم ومن محاظرات السيد القائد التى تعتبر منهاج نجاه ليس من باب التمجيد أو التعظيم ولكنه الواقع فرض القول هذا ، اين الثقه بالله، واين معرفة الله حق معرفته ؟ الان وقت الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا .
والى الايمان بأن كل شي لن يكن إلا برضى الله سبحانه وتعالى وأنه لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا وايضا خذوا حذركم من البينات ،وقول الامام علي عليه السلام اصعقوا النوازل بالاستغفار.
علينا أن نفكر أن خلف هذا الكورنا مؤامره مليون بالميه وان السعوديه هي الممول والعبد المأمور للامريكي الذي قام بهذا الجرم الفاحش والارهابي بدون شك.
وايضا الامارات التى هي منبع القذاره والفساد والاختلاط ايضا شريك فاعل حتى وإن أعلنت إسرائيل أن محمد بن زايد أصيب بالكورونا فقط محمد بن زايد ولكن عشرات الآلاف من الهنود في الإمارات لم يصاب منهم حتى شخص واحد !!! محمد بن زايد الفاسد بكل الاتجاهات قليل عليه كورونا ويستحق أكثر ولكن لن نصدق حتى نراه في القبر معفنا.
وان حصل وان رأيناه ميتا فإن محمد بن سلمان قد اسقاه من نفس الكاس التى أسقاها لأخيه خليفه بن زايد في عمليه طبيعيه امريكصهيونيه للتخلص ممن احترق كرتهم من العملاء.
والعجيب أن العالم انشغل بكورونا في الوقت الذي يتعرض المسلمون في الهند للحرق وهم أحياء والاباده وبموافقة الحكومه الهنديه وبمباركه محمد بن زايد الذي يمكن أن يكون الأب الروحي للهندوس في ارض العرب.
وعجيب هذا الكورونا الذي ترك عشرات الآلاف من الجنود الأتراك ومعهم الآلاف من داعش والنصرة يحتاجون شمال سوريا في تجمع وحشد كبير وذهب إلى لبنان ينشر الرعب لمجرد اشتباه بحاله واحده !!!!
أما أشد العجب لهذا الكورونا الذي ترك آلاف الجنود الامريكين والسعوديين في قواعد من شرق المملكه الى غربها وكل المراقص والكازينوهات وذهب فقط ليمنع المعتمرين والمصلين من دخول مكه والحرم !!!!
هي حرب بيولوجيه بامتياز وعلينا بعد التوكل على الله الحذر وأخذ الحيطه وايضا الإنتباه للتوظيف الإعلامي والسياسي لهذه الظاهره، وممن يدير هذا التوظيف وعبر اي قنوات يصلنا هذا التهويل العظيم ، وكلنا ثقه وتوكل على الله فكورونا لايخيفنا ولا يرعبنا بل هو حافز من اقوى الحوافز لملاقاة الموت وجها لوجه في جبهات العزه والشرف والكرامه ضد مجرمي العصر وارهابيه أمريكا والسعوديه والامارات واسرائيل .
وصدق الامام علي عليه السلام حين قال: وللموت سهام لاتخطي برميتها أحد، من فاته اليوم سهمها إصابته يوم غد.ر