اللواء القادري: قوى العدوان رفضت السماح لرئيس البعثة الأممية بالنزول الميداني للدريهمي وحيس
أكد عضو الفريق الوطني في لجنة التنسيق المشتركة اللواء محمد القادري أن قوى العدوان رفضت السماح للجنرال قوها رئيس البعثة الأممية رئيس لجنة اعادة الانتشار للقيام بنزول ميداني لمديرية حيس ومدرية الدريهمي المحاصرة.
وأشار إلى أنه تم خلال اللقاء المشترك السادس للجنة اعادة الانتشار المنعقد قبل أيام، إقرار فتح ممر انساني في الدريهمي من قبل المرتزقة وقواتنا تفتح خط انساني في حيس.
وأضاف : بعد اللقاء بيومين فتحت قواتنا ثلاثة خطوط يتحرك من خلالها السكان والمواطنين والسلع التجارية بكل حرية ومن ذلك التاريخ لازال المرتزقة كعادتهم يتملصون من تنفيذ ما التزموا به.. مشيرا إلى أن قوى العدوان ومرتزقتهم يمنعون دخول الغذاء والدواء إلى أبناء مدينة الدريهمي المحاصرة.
وقد عقد لقاء ، يوم الثلاثاء، جمع رئيس وأعضاء الفريق الوطني في لجنة إعادة الانتشار مع نائبة رئيس وأعضاء البعثة الأممية الأمم المتحدة لدعم اتفاق السويد بشأن الحديدة ومراقبة وقف إطلاق النار. بالتزامن مع تواصل خروق قوى العدوان للتهدئة ووقف إطلاق النار لتتجاوز 53500 خرق منذ إعلان «اتفاق ستوكهولم» في 13 ديسمبر 2018م، أوقعت 4670 قتيلا وجريحا من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء، بجانب أضرار مادية بالغة بمئات المنازل والمزارع والمرافق العامة والخاصة.
وخلال اللقاء حذر رئيس الفريق الوطني في لجنة إعادة الانتشار “اللواء الركن علي الموشكي “، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، من تبعات استمرار تصعيد تحالف العدوان والمرتزقة ، واستمرار الحصار لمدينة الدريهمي، وقال خلال لقائه نائبة رئيس البعثة الأممية إن ذلك «سينسف إتفاق السويد ويضطر قواتنا للرد». عارضين مبادرة جديدة لتنفيذ اتفاق السويد من جانب واحد، استحقت شكر البعثة الأممية التي ابدت تفهمها لانزعاج الفريق الوطني من حالة المراوحة الأممية بشأن الدريهمي ، ووعدت بالسعي للمساعدة.
وأبلغ اللواء الركن علي الموشكي البعثة الأممية أن «قوى العدوان ومرتزقتهم يستعدون لهجوم على مدينة الدريهمي المحاصرة». وقال: «هذا يعني إسقاطا كليا لاتّفاق السويد». وأضاف: «ما نشهده لم يعد اختراقات بل عمليات عسكريّة كبيرة ستضطرنا للرد». محذرا «لا يمكن أن نصمت بعد كل ما قدمناه من خطوات لإنقاذ اتفاق السويد». في إشارة إلى استمرار رفض قوى العدوان تنفيذ التزاماتهم التي نص عليها 13 بندا لاتفاق السويد بشأن الحديدة، يتصدرها «وقف فوري لإطلاق النار، وسحب القوات من المدينة والموانئ».
اللواء الموشكي، استعرض خروق قوى العدوان لاتفاق السويد، وتداعياتها على سلامة حياة المواطنين. وأكد في تصريح صحافي الثلاثاء أن «استمرار استهداف الدريهمي وحصارها سيكون الشرارة التي ستستكمل نسف اتفاق السويد وتلغيه لأن الطرف الآخر لم يحترم هذا الاتفاق». كاشفا عن تحركات وتوجهات النظام الإماراتي لنشر وباء كورونا في اليمن، بالتزامن مع كشف عضو الفريق الوطني اللواء محمد القادري، الثلاثاء، عن «مخطط قذر يستهدف محافظة الحديدة بنقل تحالف العدوان جماعات تكفيرية إليها».
في المقابل، أبدت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق السويد بشأن الحديدة والاشراف على تنفيذه تفهما لاحتجاج الفريق الوطني في لجنة تنسيق إعادة الانتشار. وقالت نائبة رئيس البعثة الأممية دانييلا كروسلاك: «نتفهم الانزعاج من تدهور الوضع في الدريهمي وسنسعى لتقديم المساعدة بهذا الشأن». واعربت عن تقديرها وشكرها للفريق الوطني على التزامه ومبادرته الجديدة، مضيفة: «سنعمل على دراسة مقترحات وفد صنعاء». ما يعد إقرارا أمميا جديدا بتعاون الفريق الوطني في لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات في الحديدة، مع البعثة الأممية في الحديدة.