اللواء الموشكي: لا يمكن أن نصمت على تصعيد العدو بعد كل ما قدمناه من خطوات لإنقاذ اتّفاق السويد
التقى رئيس وأعضاء الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.
وفي اللقاء أكد رئيس الفريق الوطني في لجنة إعادة الانتشار اللواء الركن علي الموشكي أن قوى العدوان ومرتزقتهم يعدون لهجوم على مدينة الدريهمي المحاصرة، وهذا يعني إسقاطا كليا لاتّفاق السويد.
وقال اللواء الموشكي “ما نشهده راهنًا لم يعد اختراقات بل عمليات عسكريّة كبيرة وهي ستضطرُّنا للرد، فلا يمكن أن نصمت بعد كل ما قدمناه من خطوات لإنقاذ اتّفاق السويد”، مضيفًا “إذا لم يوضع حد لاستهداف الدريهمي ويرفع عنها الحصار فستكون الشرارة التي ستستكمل نسف اتّفاق السويد وتلغيه لأن الطرف الآخر لم يحترمْ هذا الاتّفاق”.
ولفت إلى أن النظام الإماراتي يعمل على نقل المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا إلى حجر صحي بالمخاء وبالتالي نقل هذا الفيروس إلى بلادنا لمضاعفة معاناة الشعب اليمني.
وكشف اللواء الموشكي لنائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة تورط بعض المنظمات الدولية بمحاولة تهجير أبناء الدريهمي من بيوتهم والقبول بالنزوح القسري إلى عدن أَو تعز.
وأكد الاستعداد لتنفيذ تبادل كلي لأسرى المواجهة في الساحل الغربي، لافتًا إلى أن لدى الطرف الوطني مبادرة لنقلِ العديدِ من جثث المرتزقة إلى مستشفى زبيد دون انتظار مبادرة مقابلة.
وأوضح أن ضباط الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار لم يغادروا نقاط الرقابة المحدّدة مطلقًا مع تعرضِهم بشكل يومي للقصف والتهديد بالتصفية من الطرف الآخر.
من جانبها قالت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتّفاق الحديدة دانييلا كروسلاك “نتفهم الانزعاج من تدهور الوضع في الدريهمي وسنسعى لتقديم المساعدة بهذا الشأن”.
وأكدت كروسلاك أنهم سيعملون على دراسة مقترحات وفد صنعاء، كما شكر المسؤول الأمني بمحافظة الحديدة على تسهيل تحركات بعثة الأمم المتحدة بالحديدة.
