خطاب السيد القائد مفتاح الحرية والميزان.
بقلم || عباس العمدي*
ترجمة وتجسيد مضامين خطاب السيد وتوجهاته يرسم معالم بناء نظام سلطة دولة يمن الايمان من خلالها كل فرد يحقق لذاته الانعتاق، وبمقدوره الغاء كل الوصايات، وتصويب المسارات والانحراف.
اهداف ثورة 21سبتمبر ومنهج مشروع المسيره المباركه في جوهرها و أهدافها، جاءت لتعيد الاعتبار لليمني المواطن الانسان ضد اليمني التبعي، المسلوب الارادة في التغيير والاختيار..
اليوم إننا مع بداية مسيرة عامنا السادس ضمن مرحلة نفير جهادنا استثمار لكل ماتحقق من ملاحم انتصارات اسطوريه وتضحيات وانجازات صونا وحفاظا للمكاسب وتقوية استمرار الثبات والجهاد عل طريق تحقيق النصر المبين ، لا بد عل قيادة الدوله من وضع منظومه عمل لترسيخ الهويه الايمانيه تقوم عل اساس جبهوي تحرري بنظامها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي و تفعيل الدور في بناء الانسان السوي وسدالثغرات التي ينشآ منها الخروقات الامنيه والانحرافات لابد عليها ان تهزم التواطؤ وقوة التجبر على المجتمع والانسان، وأن تهزم ثقافة النكوص والتثبيط ونزع هواجس التفرقة والانهزام والحياد والنظره السلبية، وبهذا باذن الله سنهزم ديكتاتورية القوة وحقارة الانسان..
ان خطاب السيد قائد الثورة يحفظه الله خارطة طريق للانعتاق نحو فجر عتيد لامتلاك الوعي والبصيره تحرر العقل، والدولة، والسياسة، وارادة الفعل لنيل السياده والاستقلال والعزه، ورسم مستقبلنا بكل حرية و سلم وأمان..
البعد عن الدين والهوية الايمانية ومخافة الله ونسيان القيم والاخلاق الاصيلة الذي ظلت عليه سياسة نظام قيادة واجهزة السلطه السابقه العيش على مبدأ اللهم اسألك نفسي فرضت عليها الانصياع، و هوة التمييز زادت من حدتها كاستراتيجية اقصاء وانتقام ، بل اخطر من هذا اسست لتمييع قيم الدين الاصيل والفكر والنهج السليم واختفاء الفرد ومحاربة المشروع الجهادي التحرري والسعي لاغتياله رمزيا حتى يلغى من الوجود السياسي وليصبح سراب ان ما كشفت لنا الاحداث والوقائع اقنعة الزيف لقوى الخيانة بابشع صورها التبعيه للخارج ومساعدة العدو لاحتلال البلد وتدمير وطن لمصلحة شخصية اوحزبية ، عمالة الارتهان والاستقواء بالخارج ونشر الاكاذيب وعمل تقارير مقابل حفنة ريالات لاستهداف وقتل الابرياء ، الخيانة المتاجره بثروات واقتصاد البلد بصفقات مشبوهة وتجويع وتركيع الشعب للاعداء ، الخيانة مساعدة العدو وتدمير منظومة صواريخ واسلحة الدفاع الجويه بحجة مكافحة الارهاب الخيانة تفكيك النسيج المجتمعي والقيمي والاخلاقي باسم الديمقراطيه وحرية الراي والعولمه والانفتاح الخيانه وراء ما الت اليه الاوضاع من تدمير واستهداف المباني الحكومية والمنشات وارتكاب ابشع المجازر قتل واغتيال وذبح وسحل للابرياء وكل تبعات وتداعيات العدوان والحصار جراء ما يعملوه اصحاب العلامة الصفراء خيانة عظمى لليمن وشعبها ياما تشدقوا بالوطنية واساس حب الوطن من الايمان فالوطن اب وام وكرامه وانسانيه قبل ان يكون كرسي سلطة وابار نفط يقطر دم ويقتات اجساد لتزداد ارصدة قوى الارتزاق والعمالة القابعين في الخارج وادواتهم وخلاياهم في الداخل والخارج باسم شرعيه او مقاومة وجيش الشرعيه المقبوره تارة وبأسماء حراس الجمهوريه ومسميات عده.نعم هم مرتزقه و عملاء وليسوا مقاومة او و كل من يطلق عليهم صفة المقاومة والمواطنة هو إما غبي أو يتغابى و يتغاضى عن الحقائق الدامغة التي لا لبس بها عن عمالتهم وارتهانهم للامريكان وعربان صهاينة الخليج ووو كل ما يعملوه اصحاب العلامة الصفراء خيانة عظمى لليمن وشعبها
كل الشكر والتقدير لسماحة السيد القائد من سبح بفضل الله صبرا ورضا ويبذل الجهد والتضحيه بالروح لتبقى اليمن وشعبها في عز وكرامه وامان مشعل نور يضيئ للوطن الطريق ونار تحرق اهل الشر.
اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة
*وكيل محافظة ذمار
مسؤول مجلس التلاحم القبلي