الدفاع الوطني يقر الاستراتيجيات الأمنية والعسكرية لمواصلة الانتصارات لتحرير الوطن
أقر مجلس الدفاع الوطني اليوم الأربعاء الاستراتيجيات والخطط اللازمة للمحافظة على الإنجازات العسكرية والأمنية والاستمرار في تحقيقها حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية.
وأقر المجلس في اجتماعه اليوم برئاسة فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس مجلس الدفاع الوطني رئيس المجلس السياسي الأعلى، خطط تأمين المناطق التي عادت إلى حضن الوطن في نهم ومأرب والجوف بما يضمن استقرارها وتطبيع الحياة فيها.
ووجه الحكومة بتفعيل مؤسسات الدولة في تلك المناطق وتقديم الخدمات الأساسية وخاصة الإغاثية والصحية ومعالجة الأوضاع الأمنية والعسكرية بما يسهل عودة النازحين ويحقق الأمن والاستقرار والطمأنينة للمواطنين فيها.
واستمع الاجتماع للتقرير الخاص المرفوع من وزارة الدفاع عن عملية “البنيان المرصوص” والتقرير المقدم من الأجهزة الأمنية والمخابراتية عن العملية الأمنية الناجحة “فأحبط أعمالهم”.
وبارك للشعب اليمني ولأبطال الجيش واللجان الشعبية ورجال الأمن هذه الانتصارات العسكرية والأمنية الناجزة.
وأكد أن الأبطال الذين نفذوا العمليتين قدموا المقاتل ورجل الأمن اليمني في أنصع وأبهى صوره وأنهم سيواصلون درب النضال والعطاء العسكري والأمني حتى تحرير كامل الأراضي اليمنية من دنس الاحتلال.
إلى ذلك أقر الاجتماع منح الترقيات العسكرية المستحقة لكل من بذل واجب الدفاع عن الوطن من أبطال الجيش واللجان الشعبية ورجال الأمن في مختلف مواطن الشرف.
وعبر الاجتماع عن الافتخار والاعتزاز بهذا الأداء والمستوى العالي الذي لقن العدو ومرتزقته درساً لن ينساه.
وحث على الاستعداد التام والدائم لإفشال أي تصعيد أو تحشيد للعدوان في كل جبهات العزة والكرامة والنضال، ورفع مستوى الجهوزية ما يضمن الاستمرارية في الإنجازات والانتصارات العسكرية والأمنية والمحافظة عليها.
كما تطرق الاجتماع إلى الخروق المتكررة التي يقوم بها العدوان ومرتزقته في الحديدة وإفشالهم للعملية السياسية ورفضهم لدعوات السلام وعدم تنفيذهم لاتفاق ستوكهولم رغم ما قدمه الطرف الوطني بهذا الخصوص وكذا استمرار فرض الحصار على الدريهمي واستهدافها.
وأدان مجزرة العدوان في الجوف الذي يستمر في جرائمه في ظل صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة.
وجدد مجلس الدفاع الوطني تأكيده على أن العدو لن يحقق أياً من أطماعه في اليمن، مشيداً بهبة أبناء المهرة الأحرار في وجه العدوان الذي يحاول التحكم في مقومات الوطن وممارسة أسوأ مظاهر الاحتلال والغطرسة وقمع المواطنين بقوة السلاح.
وأكد أهمية تكاتف الجهود وتعاضد أبناء المهرة والمحافظات الجنوبية والشرقية وكل أبناء الوطن الغيورين الذين يرفضون الارتزاق والعمالة وبيع الأوطان وخيانتها.
كما حث مجلس الدفاع الوطني، على رفع مستوى الأداء في كافة مرافق وأجهزة الدولة بما يوازي تطور ونجاح الجانب العسكري والأمني وإنجازاتهما وبما يتكامل معه كون ذلك أقل ما يمكن تقديمه للشعب اليمني الصامد والمنتصر.
هذا وقد جدد مجلس الدفاع الوطني التأكيد على وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ورفض صفقة القرن والتطبيع مع الاحتلال، مدينا الأنظمة العميلة والمتواطئة.