اساليب سعودية جديدة لتفكيك مليشيات “الانتقالي” في عدن
كشفت مصادر أمنية في عدن، عن عودة قائد عسكري، موالي لـ”حزب الإصلاح” خلال اليومين الماضيين، بصورة مفاجئة إلى عدن، ما تسبب في إثارة غضب “المجلس الانتقالي الجنوبي”.
وأوضحت المصادر، أن عودة قائد ما يسمى “قوات الأمن الخاصة” التابعة لـ”حكومة المرتزقة”، سليمان الزامكي، إلى عدن، جاء بتنسيق مع القوات السعودية، منذ سيطرة مليشيات “الانتقالي الجنوبي”، على المدينة في أغسطس 2019م.
وأكدت المصادر أن السعودية، تتجه نحو تفكيك مليشيات الانتقالي واضعافها في عدن، عبر استمرار إرسال التعزيزات العسكرية إلى معسكرات قصر معاشيق.
وأضافت المصادر أن السعودية عملت على استمالة عدد من القيادات العسكرية الموالية للانتقالي إلى صفها، بينهم قائد المنطقة العسكرية الرابعة فضل العمري، الذي تم ايقافه من قبل وزير دفاع “المرتزقة” عن مهامه، في سبتمبر 2019.
وكان قد ظهر العمري، خلال الأيام الماضية، في قاعدة العند المحتلة من قبل السعودية، معلنا الولاء لما تسمى “الشرعية”، بعد ان كان قد منع ضباط وجنود المنطقة الرابعة من مواجهة مليشيات الانتقالي في أغسطس 2019م.
الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال السعودية، تنفذ خطوات سرية للإطاحة بـ” الانتقالي الجنوبي”، عن طريق دعم وتمويل مكونات سياسية جنوبية مناهضة للانتقالي، في إطار ما يسمى فرض “سياسة البديل”، لاسيما بعد فشل “اتفاق الرياض” للمرة الثانية بين “حكومة هادي” التي يسيطر عليها حزب الإصلاح، والانتقالي الجنوبي التابع للإمارات.