عرفتوا لماذا الحملات الاعلامية ضد انصار الله ؟ !!!
بقلم || زيد احمد الغرسي
هناك الكثير من النقاط المهمة التي ينبغي ان نتوقف عندها فيما يتعلق بموضوع الخليتين التي تم القبض عليهما بعملية ” فأحبط اعمالهم ”
وفي اهمها ما هو الهدف من تشكيل هذه الخلايا وماذا كان يريد العدوان ؟
الهدف الابرز لها هو تأجيج الشارع وإثارته ضد انصار الله تمهيدا لاحداث فوضى امنية يسعون فيها للسيطرة على العاصمة صنعاء و مؤسسات الدولة بالتوازي مع تحريك جبهة نهم وبذلك يحتلون صنعاء ويحققون هدف العدوان ..
ومن احدى مسارات هذه الخلايا التحرك الاعلامي لتشويه انصار الله وتأجيج الناس ضدهم بعدة شائعات ساتحدث عنها في مقالات قادمة ان شاء الله …
وهنا سأركز على الحملة الاعلامية الاخيرة لتشويه انصار الله تحت عنوان” الفساد وانهم فاسدون ” والتي كانت قبل ذكرى مؤامرة عفاش في ديسمبر الماضي ..
وكان يراد منها اخراج الشارع ضد انصار الله بالتزامن مع ما يسمى الثورات الملونة في لبنان والعراق التي حركتها امريكا بنفس العنوان ” الفساد ” وقد اشرت لهذا في تلك الفترة بسلسلة مقالات ..
تلك الحملة انجر الكثير من ناشطي انصار الله للمشاركة في عمل الخلية وخدموا العدوان دون ان يشعروا ، لولا يقظة الاجهزة الامنية التي قبضت على الخلية قبل ذكرى مؤامرة ديسمبر ولو نجحت تلك المؤامرة لكان اولئك الذين ساهموا في الحملة شركاء في سفك الدماء وتحقيق اهداف العدوان باحتلال صنعاء …
هذا درس مهم لكل ناشط وكاتب من انصار الله او من القوى الوطنية ان لا ينجروا وراء حملات خلايا العدوان وان يتخلوا عن السطحية ويكون لديهم وعي وفهم لتحركات واساليب العدو ، وان يتبينوا من ما يصلهم وان لا يكونوا اداة بيد خلايا العدوان يحركونهم كيفما يريدون بدون ان يشعروا ..
وصدقوني لو تبين الكثير مما يصلهم من اخبار لوجدوا ان اكثرها كاذبة او تصفيات حسابات شخصية او يقف خلفها مثل هذه الخلايا ..
وهنا يقول الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي لا يصح ان يكون الانسان مجرد ناقل للاخبار لمجرد النقل فلابد من ضوابط لدى الناس والا فسيكون ذلك منفذا للشيطان ولاولياءه الذين يمرروا عبره مؤامراتهم وقد يكون الانسان بوقا لليهود بدون ان يشعر ”
كما يقول ايضا ” موضوع الاخبار والتسريبات التي يأتون بها، يكون الناس اذكياء ولديهم القدرة على كشفها لان بعض الشائعات وراها احتلال وسفك الدماء وتدمير البيوت وهي ليست قضية سهلة ”
#عملية_فأحبط_اعمالهم
#زيد_الغرسي