26 مارس 2015 عدوان أم الفواحش
بقلم/ عبدالله الدومري
جميعنا يعرف بأن ذلك هو تاريخ بداية العدوان السعوأمريكي على اليمن ، العدوان الغاشم والظالم ، والحصار الجائر ، العدوان البربري بقيادة المملكة العبرية السعودية وبأيعاز من امريكا لكسر وأخضاع الشعب اليمني الذي نفض غبار الوصاية الأمريكية والسعودية ، عدوان تحالفت فية جميع دول الخليج الفارسي عدا سلطنة عمان التي رفضت أن تشارك في هذا العدوان على اليمن ،
كل من كانوا يدعون محاربة الأرهاب هاهم اليوم يقاتلون مع الإرهابيين كالقاعدة وداعش صفا واحدا جنبا إلى جنب على قتل أبناء الشعب اليمني، الأرهاب لم يعد أرهابا في اليمن بل أصبح الأرهابيون يطلق عليهم أسم المقاومة الشعبية .
26 مارس 2015 ذلك اليوم الذي كشفت فية قوى العدوان السعوأمريكي عن وجهها الحقيقي ، اخرجت حقدها وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ ،
دمرت المطارات والموانئ والسدود والمزارع وحتى المنازل والمساجد لم تسلم من حقدهم الدفين ، لم تكتفي قوى العدوان السعوأمريكي بشن الغارات الجوية على أبناء الشعب اليمني ، بل فرضت علينا حصارا جوي وبحري وبري ومع ذلك لم تكتفي قوى العدوان السعوأمريكي بذلك فأرسلت السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والأحزمة الأنتحارية لتفجر بها الأبرياء في المساجد والأسواق لتحصد بها اكبر قدر ممكن من الضحايا كل هذا ولم تكتفي قوى العدوان بل عمدت إلى شراء المرتزقة من السودانيين والكولومبيين والبلاك ووتر والأسرائيليين والعديد من الجنسيات الأخرى لأحتلال اليمن. الأن وبعد دخول العدوان السعوأمريكي شهرة العاشر ، وبعد صمت العالم العربي والأسلامي عن الجرائم التي ترتكبها قوى العدوان بحق اطفال ونساء اليمن ، بعد أن عجزت الأمم المتحدة عن وقف هذا العدوان وبعد أن اكتشفنا حقيقة المنظمات الدولية ،
هاهي قوى العدوان السعوأمريكي تفتتح العام الجديد (2016 م) بأرتكاب نفس الجرائم التي أرتكبتها طوال عشرة أشهر ومع ذلك لم ولن يستطيعوا من أخضاعنا وكسر صمودنا فكل ما زادت قوى العدوان من بشاعة أجرامها كل ما أزددنا صمودا وشجاعة في التصدى لهم وسنواجههم حتى طرد المحتلين الغزاة من ارضنا وأنتزاع استقلالنا وننال حريتنا .
حفظ الله اليمن وأهله .
والنصر حليفنا بإذن الله .