شرق_صنعاء: انسحابات #تكتيكية ام هزائم #استراتيجية
بقلم أ / #شوقي_عواضة
جمر تحت الرماد تلك هي #نهم التي احتلتها قوات هادي بدعم من #السعودية عام 2016 بعد عام من المواجهات مع الجيش اليمني وانصار الله لتستمر المعركة حتى تحريرها. ورغم مساحتها الشاسعة التي تضم سلسلة من الجبال الوعرة والتضاريس الصعبة لم تشكل تلك الجغرافيا القاسية حائلا دون تحريرها على ايدي الجيش واللجان الشعبية الذين سيطروا عليها خلال ايام معدودة رغم اهميتها الاستراتيجية فهي تبعد عن صنعاء حوالي 50 كيلو متر شرقا وتتواجد فيها كل المؤسسات العسكرية والادارية للانقلابي هادي ومرتزقته ومؤسساته العسكرية والادارية اضافة الى امتدادها الجغرافي المرتبط بمحافظات يسيطر عليها ايضا كمحافظة #الجوف اكبر محافظات الشمال (3950 كيلومتر) والتي يحدها من الشمال الشرقي المملكة #السعودية كما أنها تمتد جغرافيا إلى محافظة #مأرب الغنية بالنفط والتي يتخذ منها الانقلابي هادي المقر الرئيسي لما يسمي (وزارة الدفاع ورئاسة أركان مرتزقته ) وغرفة عمليات لتحالف العدوان وبالتالي فانها تشكل الخاصرة الاكثر خطرا على #صنعاء وفيها عقدت عدة اجتماعات عسكرية سبقت عملية اشتعال الجبهة كان اخرها اجتماعا ضم كبار الضباط المرتزقين ومنهم ما يسمى ( بالمرتزق وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي) ( والمرتزق المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري) ليعلنوا بعد الاجتماع ان قرار تحرير العاصمة صنعاء قد اتخذ ولا رجعة عنه مهما كان الثمن مضيفا أن العمليات العسكرية ستستمر لمواجهة جماعة (الحوثي) انصار الله على جميع جبهات اليمن مشددين على الاستعداد والجهوزية القتالية القصوى في جميع الوحدات العسكرية لحسم المعركة لصالحهم امر اكده ما يسمى بقائد العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الانقلابية التابعة لهادي (اللواء المرتزق صغير بن عزيز) الذي أكد على حسم المعركة بالانتصار على انصار الله .
ومع انطلاق عملية المواجهات شرق صنعاء وخلال ساعات شن الجيش اليمن وانصار الله هجوما على #نهم وبدأوا بالتقدم امر ارعب مرتزقة هادي ومعسكر التحالف السعودي العدواني وشكل لهم صدمة كبيرة لتتوالى الانهيارات امام عزم الرجال من خلال تقدم الجيش واللجان الشعبية في عملية نوعية لا تقل اهمية عن #عملية_نجران اثبت فيها المقومون اليمنيون انهم معجزة العصر العسكرية بعد سيطرتهم على الاف الكيلومترات شرق العاصمة صنعاء وصولا للسيطرة على جبهة #نهم محققين تقدما بارزا خلال ايام فقط
حقق اليمنيون انجازهم بالتزامن مع شن سلسلة من الهجمات على عدة مواقع لانصار هادي وقواته على عدد من مديريات محافظة #الجوف القريبة من محافظتي صنعاء ومأرب، وعلى الرغم من الهزائم المتتالية التي مني بها الانقلابي عبد ربه منصور هادي ومرتزقته اعلنت وزارة دفاعه انها ستشنّ حربا ضروسا في #الجوف حتى يتم تحرير #صنعاء.
تهديد كسابق تهديداته الجوفاء كان الرد عليه من خلال احكام قبضة الجيش اليمني واللجان الشعبية على مديرية مجزر ثاني مديرية والتي تقارب مساحتها مساحة لبنان و تتبع لمحافظة مأرب مسجلة تقدما نحو مديرية صرواح غربي المدينة اضافة الى سيطرتهم على مديرية المتون والتقدم باتجاه مركز المحافظة في مديرية حزم الجوف.وبعد فشل قوات هادي الانقلابية بكل تقنيتها وسلاحها في تحقيق اي تقدم او انجاز سجل الشرفاء من ابناء اليمن انتصارات كبيرة بفترة زمنية وجيزة رغم عدم تكافؤ القوى المتواجهة عسكريا وفي ظل ارتفاع وتيرة المواجهات وتسارعها وامتدادها الى اودية #نهم وصحراء #الجوف فان حسم المعركة بات قريبا وبانتظار اطلالة المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع الذي سيعلن رسميا حجم العمليات وتفاصيلها ويتحفنا بخسائر التحالف العدواني من قتلى واسرى وجرحى ومن الغنائم من اليات واسلحة, فهل سيعلن العميد المقاوم تحرير الجوف ضمن اعلانه عن انتصارات العصر الايام القادمة، ذلك ما ستجيبنا عليه الايام القادمة بانجاز رجال الله في اليمن لانتصار جديد.
#عملية_البنيان_المرصوص