الخبر وما وراء الخبر

الملتقى الأكاديمي بجامعة ذمار يندد بتحريف الوهابية السعودية للقرآن الكريم، ويرفض ما يسمى صفقة ترامب، ويبارك عملية البنيان المرصوص.

58

أدان الملتقى الأكاديمي بجامعة ذمار تلك الخطوات المتسارعة التي يخطوها النظام الوهابي السعودي في طريق الموالاة لليهود والنصارى وتنفيذ أجندة قوى الاستكبار العالمي، من خلال تحريفه اللفظي للمصحف الذي طبعه باللغة العبرية في مواضع لا يمكن أن يحسن الظن به فيها إذ أنها مواضع تخدم مشاريع العدو الصهيوني في ادعاءاته الباطلة بأحقية امتلاك موضع المسجد الأقصى وغيرها من المواضيع التشويهية للإسلام وللأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فبينما يسعى العدو الصهيوني في تهويد القدس الشريف تسبقه السعودية الوهابية في محاولة تهويد القرآن الكريم.

كما أدان واستنكر الملتقى الأكاديمي بجامعة ذمار، في بيان صادر عنه اليوم ، حصلت شبكة “ذمار نيوز” على نسخة منه، ورفض صفقة ترامب التآمرية جملة وتفصيلا، معتبرا هذه الصفقة الممولة سعودياً وإماراتياً، عدواناً أمريكياً سافراً على فلسطين والأمة، مؤكدا وقوفه الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني، وعدم التخلي عن القضية الفلسطينية، التي هي القضية المركزية لليمنيين وللأمتين العربية والإسلامية بكاملها.

ودعا الملتقى الأكاديمي بجامعة ذمار، أبناء ذمار الأحرار، وكافة أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المشرف والكبير يوم الجمعة المقبل للتعبير عن استنكارهم ورفضهم لذلك.

كما دعا الملتقى الأكاديمي بجامعة ذمار كافة الأكاديميين والمثقفين والطلاب، وتحمل مسؤوليتهم في ردع هذا الخطر ومواجهته بكل الوسائل الممكنة والمتاحة والمشروعة من خلال إقامة الوقفات الاحتجاجية والفعاليات والندوات والأنشطة وتكثيف السخط الشعبي الرافض لخطة ترامب، ووجه دعوة للكتاب والصحفيين بكشف النقاب عن مزاعم هذا السلام الزائف الذي يراد له أن يأتي من قبل الأعداء.

وبارك الملتقى الأكاديمي بجامعة ذمار عملية (البنيان المرصوص) محيا أبطال الجيش واللجان الشعبية على ما بذلوه ويبذلونه من تضحيات في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن سيادة واستقلال وكرامة اليمن، ومجددا التأكيد أن وقف العدوان وفك الحصار ثم الذهاب إلى الحل السياسي الشامل والعادل هو مطلب كل العقلاء والمنصفين وهو الخيار العادل والصحيح ومع استمرار العدوان والحصار لن يكون في المقابل إلا المواجهة والدفاع عن السيادة والكرامة بعمليات موجعة للمعتدين.