الفلتان الأمني وتنفذ المجموعات المسلحة يعطل الدراسة في جامعة عدن حتى إشعار آخر
قررت رئاسة جامعة عدن تعليق الدراسة في جميع الكليات والمراكز التابعة، بسبب “التهديدات والانتهاكات الأمنية المتكررة” التي تتعرض لها.
جاء القرار، الذي أورده بيان صدر عن اجتماع عقده مجلس الجامعة، الخميس 31 ديسمبر2015، نشر على موقعها الالكتروني، على خلفيةاقتحام مسلح لحرم كلية الهندسة على متن مدرعة عسكرية وثلاثة أطقم اختطف المسلحون عميدها الدكتور صالح بن مبارك واقتادوه إلى جهة مجهولة.
واوضح البيان أن قرار تعليق الدراسة في جميع كليات جامعة عدن اتخذ حتى يتم إيجاد معالجات ناجعة وحاسمة للتهديدات والانتهاكات الامنية المتكررة التي تتعرض لها.
وحمل البيان، “الحكومة والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية” في عدن مسئوليتها السيادية والاجتماعية تجاه جامعة عدن وتقع عليها مسئولية توفير الحماية الأمنية اللازمة لتأمين كليات الجامعة وهيئاتها التدريسية وموظفيها وطلابها.
وكان اقتحم مسلحون متشددون، الثلاثاء 29 ديسمبر، جامعة عدن وقاموا بإغلاق عدد من الأقسام في الجامعة.
وشهدت مدينة عدن (جنوب اليمن) تصعيداً ميدانياً خلال الـ24 ساعة الماضية، فبعد اغتيال القائد في اللجان الشعبية الموالية لهادي، أحمد الإدريسي، اقتحم مسلحون متشددون، على متن مدرعة عسكرية وأطقم، مبنى كلية الهندسة بجامعة عدن، وأغلقوها بعد أن اقتادوا عميدها الدكتور صالح محمد مبارك، ليعقبها محاولة اغتيال تعرض لها قائد عسكري رفيع، عينه هادي قائداً للمنطقة العسكرية الرابعة.
وقال مصدر أمني، إن مجهولين ألقوا قنبلة على موكب اللواء أحمد سيف اليافعي، قائد العسكرية الرابعة المعين من هادي، في أحد الشوارع، أدت إلى إصابة ثلاثة من مرافقيه، ونجاته من محاولة الاغتيال.
وتشهد محافظة عدن فوضى أمنية وسلسلة اغتيالات طالت قيادات عسكرية وسياسية ومدنية وسط عجز كلي للسلطات المتنفذة وقوات دول تحالف العدوان بقيادة السعودية الغازية عن إيقافها
وفي آخر المستجدات صباح الجمعة الأول من يناير وقع انفجار في المعلا بينما انتشر مسلحون متشددون في التواهي.
*وكالة خبر