الخبر وما وراء الخبر

العميد سريع يدحض مجددا مزاعم “غريفيث” بشأن الغارات

45

دحض متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، للمرة الثانية على التوالي، ما تضمنته إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لمجلس الأمن الدولي، عن ما سماه “خفض التصعيد العسكري وتوقف الغارات الجوية للتحالف”.

ورد العميد يحيى سريع في بيان صحافي مقتضب على الإحاطة الجديدة المقدمة من مارتن غريفيث الخميس لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، بوصف ما تضمنته بشأن :خفض التصعيد” يتناقض مع الأحداث على أرض الواقع.

وقال متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع: “تصعيد العدوان يناقض تصريحات المبعوث الأممي مارتن غريفيث”. مضيفا: “العدوان يواصل تصعيده من خلال الزحوفات والتسللات اليومية، واستمرار غارات طيرانه حيث شن اليوم 3 غارات على مديرية كتاف في محافظة صعدة”.

وجدد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريغيث ما أورده في إحاطته السابقة الخميس 22 نوفمبر الماضي، بشأن تراجع غارات طيران التحالف، مضيفا في احاطته الاخيرة لمجلس الأمن الخميس أن غارات طيران التحالف توقفت كليا في الأسبوع الأخير.

وقال: “في الواقع، كان هذا الأسبوع من أكثر الأسابيع هدوءً في اليمن منذ بدء الحرب، حيث كانت هناك ضربة جوية واحدة فقط في فترة الأسبوعين السابقين، وحركة عسكرية محدودة للغاية على الأرض، كما لم تكن هناك هجمات بطائرات مُسيرة أو صواريخ على الدول المجاورة”.

مضيفا: “فيما يتعلق بوقف تصعيد العمليات العسكرية، لقد قلت للمجلس في نوفمبر إن الحرب الجوية في اليمن قد انخفضت بنسبة 80 في المائة. كان هذا إنجازا مهما في حينها، ولكن أعتقد أن الأكثر أهمية من ذلك هو استدامة ذلك الانخفاض، بل وتحسنه أيضًا”.

وتابع: “منذ بداية شهر يناير، مرت تسعة أيام دون أية غارات جوية على الإطلاق. صحيح، هو بالتأكيد صحيح بشكل مفجع، أن بعض الجبهات لا تزال نشطة ولا يزال هناك الكثير جدًا من وفيات المدنيين، إلّا أن حركة القوات والجيش على الأرض قد انخفضت”.

الأمر الذي دحضه ونفاه في نوفمبر الماضي متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بإيراده عدد غارات طيران تحالف الحرب السعودي الإماراتي وتجاوزها في الاسبوعين الاخيرين من نوفمبر 72 غارة، وأعاد سريع الأمر نفسه الخميس بالإشارة إلى عدد الغارات في يوم الإحاطة فقط وأنها “بلغت 3 غارات”.