الانتقالي ينقلب على “اتفاق الرياض” ويرفض حصر وتسليم الأسلحة الثقيلة
جدد المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، اليوم رفضه حصر الأسلحة الثقيلة التي تسيطر عليها مليشياته في مدينة عدن، جنوبي اليمن.
وأشار رئيس المجلس عيدروس الزبيدي في تصريح تداولته مواقع إعلامية تابعة للانتقالي، إلى أن المجلس لا يمتلك أسلحة ثقيلة في عدن، وأن جميع الأسلحة التي يمتلكها يقاتل في الجبهات، على حد زعمه.
مراقبون عسكريون، أوضحوا أن نفي الانتقالي امتلاكه أسلحة ثقيلة في عدن، مناورة عسكرية، بغرض كسب الوقت أمام تمكين القوات السعودية مدينة عدن واخضاعها لسيطرة قوات الحماية الرئاسية التابعة للمستقيل “هادي”.
وأكدوا أن الانتقالي يمتلك ترسانة من الأسلحة الثقيلة في مخازن تم استحداثها بعد سيطرته على مدينة عدن في أغسطس الماضي، وسحب الكثير منها إلى محافظة الضالع، الذي ينتمي إليها معظم قيادات الانتقالي الجنوبي السياسية والعسكرية.
يأتي رفض الانتقالي الجنوبي حصر الأسلحة الثقيلة الخاضعة لميليشياته، بالتزامن مع تشكيل القوات السعودية مؤخرا لجنة خاصة لحصر الأسلحة الثقيلة التي يمتلكها الانتقالي تمهيدا لسحبها ونقلها إلى معسكر التحالف في منطقة البريقة.
وكان الانتقالي قد أعلن خلال الفترة الماضية رفضه تسليم الأسلحة الثقيلة، معتبرا اياها خطا أحمر مهما كان الأمر.