الخبر وما وراء الخبر

قلوبنا المجمرة تنتظر ردكم

36

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 7 يناير 2020مـ -12 جماد الاول 1441ه ]

بقلم || عدنان الكبسي

تعقد زينب قاسم سليماني الأمل في السيد حسن نصرالله والسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأنهم سيأخذون بثأر أبيها، وتعبر عن أملها بقولها: (قلوبنا المجمرة تنتظر ردكم).

فاليمنيون يخرجون بمسيرات حاشدة ليؤكدوا وقوفهم بجانب الأحرار في العالم الإسلامي، ويتعهدون لدماء الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس بالسير على خطاهم في مواجهة الطاغوت وإسقاط المشروع الصهيوني العالمي.

الشعب اليمني يخرج في مسيراته معبراً عن تحركه الجاد والمسؤول لنصرة المستضعفين في أرجاء الكون، ولن يكون اليمنيون إلا حيث أمل المستضعفين، فلا تحزني يا زينب، لقد قطعنا عهد بالإنتصار لمظلوميتكم ولن يخيب ظنكم في قيادتنا الحكيمة.

قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس هم شهداء الأمة، وهم عزتنا وفخرنا، ودماؤهم الطاهرة ستجرف القواعد الأمريكية من المنطقة برمتها، ولن ترى أمريكياً في الشرق الأوسط، وستزول إسرائيل من الوجود.

دماء الشهداء لن تذهب هدراً، ولا نامت أعين الجبناء، وسيذوق الأمريكيين شر ما جنت أيديهم، فليفرحوا قليلاً وليبكوا كثيراً جزاء بما كانوا يكسبون.

شهداؤنا ثورة تغلي في الأمة وبركان يهيج في وجه الأعداء، وستأتي الأمريكيين والإسرائليين عاصفة شعبية إسلامية بدأت شرارتها من اليمن لتحرق كل خوان عميل وتلتهم كل صهيوني عربيد.

فأطلق يا سيدي أنامل الإشارة فنحن جنودك البتارة أنصاراً لله، أعداء للشيطان الأكبر، فسر بنا سيدي أينما تشاء، واضرب بنا العداء، وكسِّر قرن الشيطان بنا لنستأصل الشيطان من جذوره، فنحن يا قائدنا العلم رهن الإشارة.

يا سيدي خرج الشعب اليمني ليفوضك في الرد على جريمة إغتيال الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وفخر لنا أن نفوضك سيدي فأنت أهل لذلك ما دمت أمل المستضعفين.

ولزينب قاسم سليماني نقول: ظنكم بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في محله وستري عزيزتي ما تقر عينيك وينشرح صدرك ويشفِ غليلك، وما يشفِ صدور قوم مؤمنين.

من هويتنا الإيمانية جندنا أنفسنا لله في نصرة المستضعفين، وثقافتنا القرآنية جعلتنا أنصار الله في كل الميادين، وقائدنا العلم من نجوم أهل البيت، فهم أمان لأهل الأرض كما النجوم أمان لأهل السماء.

فنحن دائماً قدمنا قاداتنا العظماء في هذه المسيرة القرآنية وعلى رأسهم الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح الصماد، ولا زلنا نقدم قاداتنا وشهداءنا من أجل نصرة المستضعفين.

فالشعب اليمني يخوض معركة التحرر من العبودية للطاغوت، وسيرسخ منهجيته التحررية في الأوساط الإسلامية لتتأصل الهوية الإيمانية في واقع الشعوب الإسلامية، لتبقى ثقافة الأمة قرآنية وروحيتها جهادية.