الانتقالي يتوعد بملاحقة قيادات الحزب الاشتراكي والحراك الجنوبي
توعد ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، التابع للإمارات، الاثنين، بملاحقة كوادر وقيادات الحزب الاشتراكي، المعارضة لسياسة المجلس في المحافظات الجنوبية المحتلة.
وقال عضو ما يسمى بالجمعية العمومية للمجلس ، جمال بن عطاف، إن أبناء المحافظات الجنوبية بحاجة إلى وقت لإزالة ما أسماها بالصورة السيئة التي عكسها الحزب الاشتراكي أيام حكمه، أمام دول العالم.
الأمر الذي فسره مراقبون بأنه رسالة تهديد واضحة من الانتقالي بخوض مرحلة ملاحقة لقيادات وكوادر الحزب الاشتراكي.
وأوضح بن عطاف انه يتوجب على الانتقالي بناء جسور الثقة مع المجتمع الدولي والإقليمي، مؤكدا أن ذلك يحتاج إلى وقت حتى يتم إلغاء ما وصفها بالصورة المغلوطة التي رفعتها القوى التابعة للحزب الاشتراكي.
وتعارض قوى حراكية جنوبية سياسة الانتقالي (المولود الإماراتي الحديث) وتصرفاته القمعية في المحافظات الجنوبية، ضد من يخالفه الرأي.
ويؤكد دائماً رئيس الحراك الجنوبي حسن أحمد باعوم، المولود من رحم الحزب الاشتراكي، أن الأحرار في الجنوب واليمن بشكل عام يرفضون تمثيل الانتقالي للقضية الجنوبية.
مصدر في الحزب الاشتراكي، رفض الكشف عن اسمه، قال لوكالة عدن الإخبارية: “إنه لم يكن أحد يتخيل أن ينتهي المطاف بالمجلس الانتقالي بالتلويح بملاحقة ومضايقة كوادر الحزب الاشتراكي، بالطريقة التي أقدم عليها نظام عفاش السابق وفرقه الخاصة، مع خصومه السياسيين”.