الخبر وما وراء الخبر

شهداؤنا فخرا لنا.

30

بقلم/صدام حسين عمير

تهل علينا هذه الأيام الذكرى السنوية لاسبوع الشهيد,حيث تعتبر هذه المناسبة فرصة ثمينة, يجب علينا اغتنامها للتعبير عن مشاعر الشكر لتلك الأرواح الطاهرة التي تحررت من أبدانها, ومن الانشداد إلى المغريات المادية من اجل توفر لنا الحرية وأسباب النجاة.

انها مناسبة عظيمة لتمجيد من جادوا بدمائهم الزكية في سبيل الله , ومن اجل تنقي وجه الأرض من الظلم والعدوان والهمجية . فسلام منّا عليهم وعلى ارواحهم الطاهرة الذين أضاءوا سبيل الحياة الإنسانية وغدوا مشعلاً للهداية الإلهية..

أننا عندما نقول أن شهداءنا فخر لنا فهم فخرا لنا بحق, لانهم جسدوا انتماءهم الأنساني والأسلامي والوطني بتقديهم ارواحهم رخيصة لمقارعة الظلم والجبروت ونصرة للحق, وعلية يحق لكل اسرة قدمت شهيدا الأفتخار بما قدمت, لأن الشهداء هم صناع النصر في كل عصر وفي كل زمان, لقد عز على الشهداء ان يعاني اليمن وشعبه من ظلم وقهر العدوان السعودي الأمريكي الأماراتي ثم لا ينهضوا ليدافعوا عن شعبهم ضد الغازي وازلامة, فلقد كانوا الٱذان الصاغية التي اصغت لشعبها ولأمتها فسمعت ﭑنينه وﭑوجاعه, وكانوا هم العين البصيرة التي رآت وشاهدت ما يعانية شعب اليمن من مظلومية كبيرة ومعاناة لا توصف, فتحركوا ابتغاء مرضاة الله وفي سبيل نصرة وخلاص اليمن والأمة الأسلامية .

اليوم ونحن نحيي هذه المناسبة العظيمة , يجب علينا ان نستشعر تلك التضحية العظيمة التي قدمها الشهداء لكي نعيش في عزة وكرامة, من اجل هذا يجب على الجميع الأحتفاء والتقدير لأسر الشهداء وتذكير الدولةبمسؤليتها تجاههم.

اننا اليوم و بفضل تضحيات الشهداء وببركة دمائهم الطاهرة, أصبحت اليمن مرفوعة الرأس وعزيزة، وعلى الأمة الأسلامية أن تجد رفعتها وعزتها من طريق الحياة والعطاء, طريق الشهادة.