ترامب يتخبط.. امريكا تأخذ وعود ايران على محمل الجد
اعلن مصدر مطلع لقناة العالم الاخبارية ان امريكا قامت بإبعاد جميع قطعها البحرية لمسافة الف كيلومتر عن ايران، وذلك بعد ان اظهرت كافة المؤشرات بأن الرد الايراني على جريمة اغتيال قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية الفريق الشهيد قاسم سليماني آت لا محالة.
اعرابه:
-هذه الخطوة التي قام بها الجيش الامريكي تدل على ان الولايات المتحدة قد أخذت وعود المسؤولين الايرانيين حول الثأر لدماء الشهيد سليماني ورفاقه الشهداء على محمل الجد.
-وكانت ايران قد توعدت وعلى لسان جميع مسؤوليها برد قاس على اغتيال الشهيد سليماني برفقة نائب رئيس الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس قرب مطار بغداد الدولي فجر الجمعة.
-انسحاب المعدات التابعة للبحرية الامريكية يكشف بوضوح عن القلق الشديد الذي ينتاب الادارة الاميركية ولا سيما سمسار البيت الابيض الذي كان يعتز بإصداره الامر باغتيال سليماني.
-يبدو ان ترامب قد أصيب بارتباك وتخبط شديدين بعد رضوخه لمشاورات صقور البيت الابيض واصداره الامر بتنفيذ عملية اغتيال الشهيد سليماني ورفاقه في بغداد ليل الخميس الجمعة.
-تخبط ترامب بشأن حتمية الرد الايراني وصل الى درجة انه هدد في تغريدة له أمس السبت بأن امريكا قد حددت 52 موقعا في ايران بينها مراكز ثقافية لضربها اذا ما قامت الجمهورية الاسلامية بالانتقام.
-تهديد ترامب هذا، فسره الجيش الايراني يأتي في إطار تحويل اهتمام الرأي العام العالمي عن العمل الشنيع باغتيال الشهيد سليماني مؤكدا أن امريكا لا تكون لديها “الشجاعة” للقيام بذلك.
-ترامب الذي بدى مرتبكا ومرعوبا بتهديده لم يكتف بذلك وكتب في تغريدة أخرى صباح اليوم الاحد، باننا انفقنا للتو تريليوني دولار على معدات عسكرية جديدة، مستعدون لاستخدامها “بلا تردد”!.
-يبدو أن تغريدات ترامب الأخيرة جاءت بعد خيبة امله من ثني ايران عن قرار الثأر لسليماني، غداة تسليم وزير خارجيته مايك بومبيو رسالة الى طهران عبر سفارة سويسرا الراعية للمصالح الأمريكية.
-الخارجية الايرانية وصفت لهجة رسالة بومبيو بانها كانت وقحة وتم الرد عليها بما يستحقون، وهذا قد يكون مؤشرا على فشل كل محاولات ترامب للتخلص من كابوس الهجوم الايراني القادم.
-مراقبون يرون ان سلسلة تغريدات ترامب بشأن الرد الايراني المرتقب على استشهاد سليماني لا تنتهي عند هذا الحد، وسوف تستمر لاحقا في خطوة لترهيب ايران ودفعها للتراجع عن انتقامها.
-هذا الامر يعد مؤشرا مهما على ان واشنطن ترى ان ايران جادة في تنفيذ وعودها بشأن الرد على جريمة اغتيال الشهيد سليماني، وخير دليل على ذلك هو القيام بسحب قطعها البحرية عن ايران.